< «لا نعيش وحدنا في الكون».. طيار يثير ضجة بعد لقائه بكائنات فضائية ويصف شكلها
تحيا مصر
رئيس التحرير
عمرو الديب

«لا نعيش وحدنا في الكون».. طيار يثير ضجة بعد لقائه بكائنات فضائية ويصف شكلها

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

في مقطع صوتي كأنه من أفلام الخيال العلمي، كشف طيار كان يحلق فوق سماء الولايات المتحدة الأمريكية أنه رصد جسم فضائي غريب تم تصنيفه على أنه ربما يكون كائنات فضائية، لتعيد هذه الواقعة فرضية وجود كائنات أخرى تعيش حولنا في هذا الكون! 

جسم غامض فوق سماء أميركا

وأظهر مقطع فيديو تم نشره حديثًا للبث المباشر لمراقبة الحركة الجوية اللحظة التي أخبر فيها الطيار الفريق الأرضي قائلاً: "يبدو أنه ثابت في مكانه"، بينما كان الجسم الغامض، الذي شبهه بعبوة فضية، يطفو بجانبه.

وصف الطيار الجسم "المذهل" بأنه علبة فضية صغيرة تحوم بالقرب من طائرته على ارتفاع 3500 قدم.

وقال الطيار لمراقبة الحركة الجوية في التسجيل الذي  نشرته  قناة VASAviation على موقع يوتيوب في أكتوبر، والتي تنشر بانتظام محادثات ترددات مراقبة الحركة الجوية: "يبدو أنه جسم صغير غريب مررنا بجانبه للتو. علبة فضية صغيرة. هل تعرف ما يمكن أن يكون هذا؟"

بعد أن أكدت مراقبة الحركة الجوية أنها لا تعرف ماهية الجسم وطلبت مزيدًا من التفاصيل، أجاب الطيار بأن الجسم الطائر المجهول كان على بعد أقدام قليلة من الطائرة في الجو.

وقال الطيار الذي كان يقود طائرة بايبر PA-32RT-300T توربو لانس II، والتي تتسع لخمسة ركاب: "يبدو أنه ثابت في مكانه وأنا على ارتفاع 3500 قدم. كان قريباً جداً من طرف جناح طائرتنا. علبة فضية صغيرة"، 

وأضاف أن الجسم "المذهل" لم يكن يبدو متصلاً بأي شيء، ولكنه كان "يحوم" في الهواء، وذلك رداً على سؤال آخر حول ما إذا كان طائرة بدون طيار أو بالوناً.

حظاً سعيداً مع الكائنات الفضائية!

ورد أحد عناصر مراقبة الحركة الجوية عليه قائلًا: "حظاً سعيداً مع الكائنات الفضائية!"

حام الجسم بالقرب من طرف الجناح، متتبعاً الطائرة لفترة وجيزة، قبل أن يختفي عن الأنظار.

أكدت مراقبة الحركة الجوية عدم وجود تقارير أخرى في المنطقة، وسأل عما إذا كان الجسم قد يكون طائرة بدون طيار أو بالونًا.

وتم نشر المقطع، الذي تمت مشاهدته أكثر من 14000 مرة، قبل حوالي شهر، مما يشير إلى أن المشاهدة حدثت على الأرجح في ذلك الوقت. وقد وصل البث مؤخراً إلى وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ظهر على منصة إكس هذا الأسبوع، وانتشر بسرعة كبيرة. على الرغم من أن الطيار لم يعتقد أن الجسم كان بالونًا، إلا أن بعض الخبراء قدموا تفسيرات بديلة. 

اقترح ميك ويست، وهو كاتب علمي بريطاني أمريكي ومحقق في نظريات المؤامرة، أن بالون الطقس هو السيناريو الأكثر ترجيحاً.

وتكهن مستخدمون آخرون لوسائل التواصل الاجتماعي بأنه ربما كان اختباراً عسكرياً لتكنولوجيا جديدة. 

وعلق أحد مستخدمي منصة إكس قائلاً: "الأجسام الطائرة المجهولة غطاء رائع"، بينما تساءل آخر: "هل تعتقد أنهم سيختبرونها حقاً على متن رحلة تجارية؟" 

جسم فضائي أم صناعة بشرية؟

قدم أنتوني دورمان، وهو من عشاق الطيران ومؤسس والرئيس التنفيذي لشركة الرعاية الافتراضية المدعومة بالذكاء الاصطناعي "إلكترونيك كيرغيفر"، منظورًا أكثر واقعية. وأشار إلى أن الجسم ربما كان بالونًا للأرصاد الجوية، والذي غالبًا ما يتم إطلاقه ليلًا ويحمل حمولات أسطوانية.

وأوضح دورمان قائلاً: "[إنها] تحتوي على نوع من المواد الشفافة التي يمكنها عكس أضواء المدينة أو التقاط ضوء الشمس في الأعلى، مما يجعل من الصعب الحكم على ارتفاعها الحقيقي". 

وأشار إلى أن هذه البالونات يمكن أن تبدو وكأنها تحوم أو ترتفع ببطء، وأحيانًا بسرعة حوالي 1000 قدم في الدقيقة، وأشار إلى أن العديد منها يتم إطلاقه في ولاية ماساتشوستس الأمريكية.