طارق سعدة لتحيا مصر: 90% من مصوري الجنازات خارج المهنة وضبط المشهد قريبًا بالتنسيق مع الصحفيين
علّق الدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين، على واقعة قيام أحد الأشخاص بتصوير الفنان أحمد الفيشاوي عن قرب خلال عزاء والدته، في لحظة إنسانية صعبة، مؤكدًا أن هذه التصرفات لا تمت للإعلام أو الصحافة بصلة.
90% ممن يصورون في الجنازات خارج المهنة
وأوضح سعدة في تصريحات خاصة لتحيا مصر أن معظم المتواجدين في الجنازات والعزاءات ليسوا صحفيين ولا إعلاميين، مشيرًا إلى أن أكثر من 90% منهم يعملون لحساب صفحات شخصية أو بالقطعة بهدف تحقيق ربح مادي، وليس لهم أي انتماء مهني.
تشديد أمني في محيط الجنازات
وأضاف نقيب الإعلاميين أن القضاء على هذه الظاهرة يبدأ بتشديد أمني في محيط الجنازات، ومنع دخول هذه الفئة من الأساس إلى أماكن العزاء، حفاظًا على خصوصية المشاعر الإنسانية.
وأشار إلى أن الفئة القليلة المنتمية فعليًا لبعض القنوات أو المواقع الصحفية سيكون لها قواعد واضحة للتغطية، مؤكدًا أنه سيجتمع مع نقيب الصحفيين للاتفاق على آلية تميّز الصحفيين والإعلاميين المعتمدين عن غيرهم، سواء من خلال كارنيهات أو زي موحد يضبط المشهد المهني.
وشدد طارق سعدة على أن أي أشخاص خارج هذا الإطار لا يمتّون للإعلام أو الصحافة بصلة، مؤكدًا أن ذلك مخالف لميثاق الشرف الإعلامي، الذي ينص بوضوح على أن الحياة الشخصية مصونة ولا يجوز انتهاكها إلا بإذن صريح من صاحبها، وذلك بعد الاتفاق على الزي الرسمي والتنظيم المهني.
شعبة المصورين تدين تصوير أحمد الفيشاوي خلال عزاء والدته وتؤكد: انتهاك صارخ للأخلاقيات المهنية
وكانت ،أصدرت شعبة المصورين بنقابة الصحفيين بيانًا أدانت فيه ما قام به أحد المصورين خلال عزاء والدة الفنان أحمد الفيشاوي، بعدما وجّه الهاتف المحمول وقام بالتصوير عن قرب في لحظة حزن إنساني خاصة، مؤكدة أن هذا السلوك يُعد انتهاكًا صريحًا لأبسط القواعد المهنية والأخلاقية للعمل الصحفي.
وجاء في نص البيان:«تدين شعبة المصورين الصحفيين ما قام به أحد المصورين خلال عزاء والدة الفنان أحمد الفيشاوي، من توجيه الهاتف المحمول والتصوير عن قرب في لحظة حزن إنساني خاصة، في تصرف يخالف أبسط القواعد المهنية والأخلاقية للعمل الصحفي»
وأكدت الشعبة أن تغطية العزاءات والجنائز تخضع لقواعد واضحة ومحددة، توازن بين حق التغطية الإعلامية واحترام الخصوصية والمشاعر الإنسانية، مشددة على أن أي خروج عن هذه القواعد مرفوض جملة وتفصيلًا.
كما شددت شعبة المصورين الصحفيين على التزامها الكامل بالقيم الأخلاقية للمهنة، ورفضها لأي ممارسات تسيء للعمل الصحفي أو تضر بصورته أمام المجتمع، مؤكدة ضرورة التزام جميع المصورين بالقواعد المهنية في التغطية بما يحفظ كرامة الأفراد ويحترم خصوصيتهم.