سبب وفاة الفنان طارق الأمير.. رحلة مع المرض انتهت داخل العناية المركزة

تصدر سبب وفاة الفنان طارق الأمير محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد الإعلان عن رحيله عقب صراع مع أزمة صحية حادة استدعت دخوله غرفة العناية المركزة لفترة طويلة، وسط حالة من القلق والحزن بين جمهوره وزملائه في الوسط الفني.
تطورات الحالة الصحية قبل الوفاة
وكانت الفنانة لمياء الأمير، شقيقة الفنان الراحل.

سبب وفاة الفنان طارق الأمير

وقد كشفت في تصريحات سابقة أن حالة شقيقها الصحية كانت حرجة للغاية، موضحة أن الأطباء قرروا تأجيل إجراء عملية الشق الحنجري التي كان من المقرر إجراؤها له، بسبب إصابته بـميكروب رئوي خطير ناتج عن طول فترة بقائه داخل العناية المركزة.

وأشارت لمياء الأمير إلى أن الفريق الطبي كان ينتظر تحسن الحالة الصحية واستقرار وظائف الرئة، حتى يتمكن من إجراء التدخل الجراحي، إلا أن تدهور الوضع الصحي حال دون ذلك، لينتهي الأمر بوفاته متأثرًا بالمضاعفات الناتجة عن الإصابة الرئوية.
السبب الطبي لوفاة الفنان طارق الأمير
وبحسب المعلومات الطبية المتداولة، فإن 

سبب وفاة الفنان طارق الأمير يعود إلى مضاعفات عدوى رئوية حادة أدت إلى تدهور حالته العامة، خاصة مع ضعف المناعة نتيجة وجوده لفترة طويلة داخل العناية المركزة، وهو ما تسبب في فشل الاستجابة للعلاج، رغم محاولات الأطباء المستمرة لإنقاذه.

مسيرة فنية هادئة ولكن مؤثرة

رغم ابتعاده عن أدوار البطولة المطلقة، استطاع الفنان طارق الأمير أن يترك بصمة واضحة من خلال أدواره الثانوية المميزة، حيث بدأ مشواره الفني في التسعينيات، وشارك في عدد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية التي لا تزال عالقة في أذهان الجمهور.

ومن أبرز أدواره:
دور الضابط هاني مستشار الغرام في فيلم اللي بالي بالك عام 2003
دور عبد المنصف في فيلم عسل أسود عام 2010
ظهوره كضابط شرطة في فيلم صنع في مصر عام 2014
واعتمد طارق الأمير على الأداء الهادئ والحضور الواقعي، ما جعله خيارًا مناسبًا لأدوار الشخصيات المساندة ذات التأثير الدرامي.

حالة حزن في الوسط الفني

وسادت حالة من الحزن بين الفنانين وصناع الفن عقب إعلان خبر الوفاة، حيث نعى عدد منهم الفنان الراحل، مؤكدين أنه كان يتمتع بأخلاق طيبة وسيرة مهنية محترمة، بعيدًا عن الأضواء والصراعات.
وداع فنان من جيل التسعينيات
برحيل الفنان طارق الأمير، يفقد الوسط الفني واحدًا من أبناء جيل التسعينيات الذين ساهموا في إثراء السينما والدراما بأدوار صادقة، حتى وإن لم تحظَ بالبطولة، لكنها ظلت حاضرة في ذاكرة الجمهور.