مبيتحركش وفقدان تام للوعي.. تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الفنان طارق الأمير
فًجع الوسط الفني صباح اليوم بخبر وفاة الفنان طارق الأمير، إذ تصدّر اسمه محركات البحث مع تزايد التساؤلات حول اللحظات الأخيرة في حياة الفنان طارق الأمير، تلك الساعات التي شهدت صراعًا صعبًا مع المرض، انتهى برحيل طارق الأمير بعد أزمة صحية بالغة القسوة أثارت تعاطف جمهوره وزملائه.
مبيتحركش وفقدان تام للوعي.. تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الفنان طارق الأمير
بحسب تصريحات الأسرة عن اللحظات الأخيرة في حياة الفنان طارق الأمير فإن الحالة الصحية للفنان الراحل شهدت تدهورًا حادًا خلال الأيام الماضية، ما استدعى نقله إلى العناية المركزة في وضع بالغ الخطورة وأوضحت الأسرة أن بداية الأزمة كانت أزمة قلبية مفاجئة، توقفت على إثرها عضلة القلب لفترة حرجة، قبل أن ينجح الفريق الطبي في إنعاشه غير أن تلك اللحظات تركت آثارًا عميقة على وظائف جسده الحيوية، من بينها الكبد والكلى.

سبب وفاة الفنان طارق الأمير
وفي تصريحات مؤثرة لـ موقع تحيا مصر، كشفت شقيقته عن تفاصيل مؤلمة من حالة طارق الأمير الصحية، مؤكدة أنه لم يكن قادرًا على الحركة أو الاستجابة، قائلة إنه لم يتمكن من تحريك يده حتى للضغط على يد الأطباء أثناء محاولات فحص وعيه. وأضافت أن الأطباء أكدوا أن وضعه الصحي لم يشهد تحسنًا حقيقيًا، رغم الجهود الطبية المكثفة المبذولة لإنقاذه، ورغم خطورة الحالة، مرت الأسرة بلحظات أمل محدودة، بعد ملاحظة بعض المؤشرات الإيجابية، مثل فتح عينيه ومحاولته بلع ريقه، وهو ما أعطى انطباعًا مبدئيًا بوجود تحسن طفيف إلا أن هذه العلامات لم تُترجم إلى استعادة فعلية للوعي، إذ ظل الفنان الراحل فاقدًا للإدراك وغير قادر على التفاعل مع من حوله أو استخدام يديه.
عضلة القلب توقفت أكثر من مرة.. تفاصيل وفاة الفنان طارق الأمير
من جانبها، كانت صرحت ابنة شقيقة الفنان طارق الأمير لـ موقع تحيا مصر بأن عضلة القلب توقفت عدة مرات خلال فترة علاجه، ما أثر بشكل مباشر على أجهزة الجسم المختلفة، وأوضحت أن التدخل السريع من الفريق الطبي ساعد في استعادة بعض الوظائف الحيوية جزئيًا، إلا أن الأزمة الأساسية ظلت مرتبطة بمستوى الوعي، مؤكدة أن الأطباء لم يتمكنوا من وضع خطة علاجية واضحة في ظل غياب الاستجابة العصبية وعدم استقرار الحالة العامة.
ومع مرور الوقت، دخلت أسرة طارق الأمير في حالة من القلق والترقب، وسط دعوات متواصلة من محبي الفنان وزملائه في الوسط الفني، الذين تابعوا تطورات حالته لحظة بلحظة، غير أن حالته الصحية عادت إلى التدهور، لتُعلن بعدها وفاته، ما شكّل صدمة كبيرة لكل من تابع أزمته.