«من حصار غزة إلى اجتياح الضفة».. اعتقالات و إصابة فلسطينيين خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مدن بالضفة الغربية
يواصل الجيش الإسرائيلي انتهاكاته في مختلف أنحاء (الأراضي الفلسطينية) من فرض الحصار على قطاع غزة ومواصلة آلة القتل وسفك دماء المدنيين العزل، إلى شن حملة من الاعتقالات واقتحام المدن في الضفة الغربية، واستهداف المستوطنيين من جهة أخرى الفلسطينيين والقيام بعمليات تخريب تطال ممتلكاتهم وذلك وسط حراسة ومباركة من قبل الحكومة اليمينية المتطرفة التي يتزعمها بنيامين نتنياهو.
الجيش الإسرائيلي يجتاح الضفة الغربية المحتلة
وفي فجر اليوم الثلاثاء، أعتقلت القوات الإسرائيلية 3 فلسطينيين خلال اقتحمها عدة مدن وقرى في الضفة الغربية المحتلة.

المدن التي اقتحماتها القوات الإسرائيلية شملت كل من طولكرم ونابلس وجنين شمالي الضفة، إلى جانب قيام القوات بمداهمة عدة منازل خلال اقتحامها الحي الشرقي في مدينة جنين.
وذكرت مصادر فلسطينية، عملية الاقتحامات شملت أيضاً مخيم العين غرب نابلس، حيث تم اعتقال شاب، أما في وسط الضفة، اقتحمت قوات إسرائيلية حي الإرسال في مدينة رام الله واعتقلت فلسطينيا فيه، كما واصلت عمليات الاقتحام كل من سنجل شمال رام الله، ومخيم شعفاط شرق مدينة القدس المحتلة.
وبالتوازي مع عمليات الاقتحام التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي، أصيب عدد من الفلسطينيين بجروح في هجمات للمستوطنين شمال وجنوبي الضفة المحتلة.
هجمات مستوطنيين على الفلسطينيين.. من التخريب إلى السرقة
وجنوبي الضفة المحتلة، أصيب عدد من الفلسطينيين، في هجمات للمستوطنين على بلدتي حلحول وصوريف شمال مدينة الخليل.
كما قام المستوطنون بعمليات تخريبة واتلفوا محصول عنب لمواطنين في منطقة الحواور ببلدة حلحول، وسرقوا آخر، إلى جانب إشعال النيران في محيط منزل أحد المواطنين.
وبحسب تقرير لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، نفذ مستوطنون منذ يوليو الماضي 466 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، أدى إلى مقتل 4 مواطنين، وترحيل قسري لتجمعين بدويين يتكونان من 50 عائلة فلسطينية.
مقتل 1013 فلسطينيا وإصابة 7 آلاف واعتقال 18 ألفا شخص في الضفة الغربية
منذ بداية الحرب في غزة في السابع من أكتوبر 2023، أدت هجمات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة المحتلة، إلى مقتل ما يقرب من 1013 فلسطينيا وإصابة 7 آلاف واعتقال أكثر من 18 ألفا آخرين.