< مفتي تنزانيا يرحب بمقترح رئيس لجنة الشؤون الإفريقية بإنشاء مركز للغة العربية بالتعاون مع الأزهر.. تفاصيل
تحيا مصر
رئيس التحرير
عمرو الديب

مفتي تنزانيا يرحب بمقترح رئيس لجنة الشؤون الإفريقية بإنشاء مركز للغة العربية بالتعاون مع الأزهر.. تفاصيل

مفتي تنزانيا في لقاءه
مفتي تنزانيا في لقاءه مع الدكتور شريف الجبلي

عقد الدكتور شريف الجبلي، رئيس لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، صباح اليوم، اجتماعًا مثمرًا مع مفتي تنزانيا ورئيس مجلس الشؤون الإسلامية هناك، سماحة الشيخ أبو بكر الزبير.

تناول اللقاء عددًا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، أبرزها مقترح الدكتور الجبلي بإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في جمهورية تنزانيا تحت إشراف الأزهر الشريف، بما يعزز من انتشار اللغة العربية ودورها الثقافي في المنطقة.

وقد أعرب سماحة المفتي عن ترحيبه بالمقترح ودعمه الكامل له، مؤكدًا استعداده لتخصيص الموقع المناسب لإقامة مدرسة ومركز متخصص لتعليم أصول اللغة العربية كما اتفق الطرفان على رفع المقترح إلى مشيخة الأزهر الشريف لبحث آليات التعاون ووضع خطة التنفيذ.

ويأتي هذا اللقاء الذي رصده تحيا مصر في إطار حرص الجانبين على تعزيز العلاقات الثقافية والتعليمية، وتوطيد التعاون بين المؤسسات الدينية في مصر وتنزانيا، بما يسهم في تعميق أواصر الصداقة والتواصل الحضاري بين الشعبين.

حيث شهد مطار القاهرة الدولي، يوم الأحد الماضي، بدء وصول الوفود الدولية المشاركة في فعاليات المؤتمر العالمي العاشر لدار الإفتاء المصرية، والذي تنطلق أعماله الثلاثاء المقبل تحت عنوان: «صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي» برعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للمشاركة في المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء.

وعلى مدار اليوم بأكمله، جرى استقبال عددٍ من كبار الشخصيات العامة وعلماء الدين ورجال الإفتاء، من بينهم سماحة الشيخ أبو بكر زبيري علي مفتي تنزانيا رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وسماحة الشيخ أحمد النور محمد الحلو مفتي تشاد، و سماحة الشيخ موسى سندايغايا مفتي رواندا.

ويُعقد المؤتمر هذا العام على مدار يومي 12 و13 أغسطس الجاري بمشاركة وفود من أكثر من سبعين دولة، ويعد هذا المؤتمر من أبرز الفعاليات الإفتائية على مستوى العالم، إذ يجمع كبار الشخصيات الرسمية والمفتين ورجال الدين من مختلف القارات لبحث سبل تطوير العمل الإفتائي، وتعزيز التعاون الدولي في مواجهة التحديات الفكرية والدينية التي فرضها العصر الرقمي، كما يشكل منصة استراتيجية لتبادل الخبرات وإرساء معايير موحدة للفتوى الرشيدة على حد كبير ومتنوع.