إنقاذ مواطن بعد تعطل مصعد في مول بالمنوفية وسط استجابة سريعة من الحماية المدنية
استجابت الأجهزة الأمنية بمحافظة المنوفية بسرعة لبلاغ ورد عن احتجاز مواطن داخل مصعد أحد المولات التجارية بمدينة السادات، حيث نجحت قوات الحماية المدنية في إنقاذه دون إصابات، في واقعة تعكس كفاءة منظومة الاستجابة السريعة التي تتبناها وزارة الداخلية.
سلامة المواطنين أولوية في استراتيجية وزارة الداخلية
تلقت مديرية أمن المنوفية بلاغًا يفيد بوجود شخص محتجز داخل مصعد بمول تجاري في نطاق دائرة مركز شرطة السادات.
ويأتي هذا التحرك السريع في إطار استراتيجية وزارة الداخلية التي تضع سلامة المواطنين في مقدمة أولوياتها، عبر تطوير آليات العمل الأمني والتعامل الفوري مع البلاغات الطارئة التي قد تهدد أرواح الأفراد أو تعرضهم للخطر.
تفاصيل الواقعة وتعطل المصعد
أوضحت المعاينة أنه أثناء استقلال أحد المواطنين للمصعد داخل المول محل الواقعة، تعرض المصعد لعطل فني مفاجئ أدى إلى توقفه، ما تسبب في احتجاز المواطن داخله.
وعلى الفور تم الدفع بقوات الحماية المدنية التي تعاملت باحترافية مع الموقف، حيث نجح رجال الإنقاذ في فتح المصعد واستخراج المواطن بسلام دون أن يتعرض لأي أذى.
الحماية المدنية تتدخل بكفاءة وسرعة
تعكس هذه الواقعة الجهود المستمرة لقوات الحماية المدنية في التعامل مع مثل هذه البلاغات الطارئة، حيث تمت الاستجابة بشكل عاجل ومنظم، ما منع تفاقم الموقف وحافظ على سلامة المواطن.
وتعد مثل هذه التحركات جزءًا من خطة شاملة لتعزيز سرعة التدخل في المواقف الحرجة داخل المنشآت العامة والخاصة على حد سواء.
رد فعل المواطن وتقديره للجهود الأمنية بعد إنقاذه
أعرب المواطن المحتجز عن شكره وتقديره للأجهزة الأمنية والحماية المدنية، مثمنًا سرعة استجابتهم وحرفيتهم في التعامل مع البلاغ. وأكد أن التدخل السريع ساهم في إنهاء الموقف دون خسائر أو إصابات، وهو ما لاقى استحسان المتواجدين داخل المول الذين أشادوا بجهود رجال الداخلية.
تأكيد على الثقة المتزايدة في الأجهزة الأمنية
تسلط هذه الحادثة الضوء على الثقة المتنامية بين المواطنين والأجهزة الأمنية، والتي تتعزز بفضل سرعة التعامل مع الحوادث الطارئة وتقديم الدعم اللازم في المواقف التي قد تشكل خطرًا على سلامة الأفراد.
كما تجسد هذه الواقعة نموذجًا للدور الفعّال للحماية المدنية في إنقاذ الأرواح والحفاظ على الأمن المجتمعي.
ضبط تشكيل عصابي في الفيوم
تمكنت أجهزة الأمن بالفيوم، من ضبط تشكيل عصابي تقوده سيدة بينهم طبيب مسالك بولية وموظف بشركة كهرباء الفيوم، اقتحموا منزل السيدة، منتحلين صفة ضباط شرطة يقومون بتنفيذ حملة أمنية على الخارجين عن القانون، وقاموا بسرقة مبلغ مالي ومصوغات ذهبيه، انتقاما من أسرة السيدة لرفضهم زواجها من ميكانيكي أحد أفراد العصابة.
البداية عندما تلقى اللواء أحمد عزت مدير أمن الفيوم، إخطارا من مأمور قسم شرطة أول الفيوم العميد حسن أبو عقرب، بقيام تشكيل عصابى باقتحام منزل بعزبة العرب بدائرة القسم، في بداية الأمر تزعم ثلاثة من بينهم بأنهم من شرطه الكهرباء، وأنهم تلقوا بلاغ بقيام صاحب المنزل بسرقة تيار كهربائي وقاموا بمعاينة المنزل جيدا وحفظ مداخله ومخارجه والغرفة المراد سرقتها.
ضبط تشكيل عصابي في الفيوم
وكشفت التحريات التي قادها الرائد أحمد سوهاجي رئيس مباحث قسم أول الفيوم بإشراف العميد حسن عبد الغفار رئيس مباحث المديرية بأن التشكيل يتكون من ٧ اشخاص تقوده سيدة بينهم طبيب مسالك بولية مقيم بأكتوبر وموظف بشركة كهرباء الفيوم وميكانيكي والذي تبين بأنه على علاقة بالسيدة.
وتبين من التحريات الأولية بأن التشكيل قامت بالتخطيط له وتزعمته نجلة صاحب المنزل سيدة ومقيمة بعزبة العرب، وذلك انتقامًا من أسرتها لرفضهم زواجها من الميكانيكي التي تربطهم علاقه حب وتقدم للزواج منها منذ فترة ورفضته أسرتها فقررت الإنتقام من والدها، وأشركها الميكانيكي ضمن تشكيل عصابي من ٧ اشخاص، ومحل مركزهم لتنفيذ وتدبير مخطط السرقات بمنطقة الزملوطي.
وبعد القبض عليهم بتتبع السيارة الميكروباص التي كانوا يستقلونها في واقعة السرقة خلال اعترفاتهم أمام المقدم أحمد الهاين مفتش مباحث القسم ان لديهم 5 سيارات " عبارة عن سيارة نصف نقل، و3 سيارات ملاكي، وميكروباص" لاستخدامه في تنفيذ السرقة.
واضاف المتهمين في تحقيقات النيابة بأنهم توجهوا قبل السرقة لمعاينة المنزل وأدعوا بأنهم من شركه الكهرباء، وعادة بعد ذلك بيومين وقاموا بسرقه مبلغ 70 ألف جنيه و100جرام ذهب، واقر المتهمين بأن من خطط وارشدهم على مكان المسروقات هي السيدة نجلة صاحب المنزل انتقاما من أسرته لرفضهم زواجها من الميكانيكي، وذلك على غرار طريقة مسلسل ١٠٠ وش، وكانت الواقعة الأولى لهم بعد سرقة السيارات.
وتمكنت قوة من ضبط المتهمين وتحرر محضر بالواقعة لتتولى النيابة التحقيق، وامرت بحبسهم 4 أيام ثم جددت لهم الحبس 15 يومًا على ذمة التحقيقات.