السجن المؤبد وغرامة 100 ألف جنيه لعامل بتهمة الاتجار في الشابو بسوهاج
أصدرت محكمة جنايات سوهاج اليوم الأحد حكمًا رادعًا بحق متهم تورط في تجارة المواد المخدرة، حيث قضت بمعاقبة المدعو "ع.ع.م"، 57 عامًا، عامل، بالسجن المؤبد وتغريمه 100 ألف جنيه، وذلك لإدانته بالاتجار في مخدر الشابو وجوهر الميثامفيتامين بدائرة مركز سوهاج.
تفاصيل الحكم وتشكيل المحكمة
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد زين علي، وعضوية المستشارين عمر صقر وأحمد طلبة، وأمانة سر محمد العربي ووائل عبد الحميد، ليغلق بذلك ملف قضية شغلت الرأي العام المحلي نظرًا لخطورة المواد المخدرة المضبوطة.
بداية الواقعة وضبط المتهم
تعود أحداث القضية إلى عام 2025 حين وردت معلومات مؤكدة لضباط وحدة مباحث مركز سوهاج عن قيام المتهم بالاتجار في مخدر الشابو وجوهر الميثامفيتامين وترويجهما على عملائه.
وبناءً على تلك المعلومات، جرى تقنين الإجراءات القانونية اللازمة وإجراء التحريات الموسعة التي أكدت صحة ما ورد من بلاغات.
عملية الضبط والمضبوطات
تم إعداد كمين محكم أسفر عن ضبط المتهم متلبسًا بحيازة عدد كبير من الأكياس المعبأة بمخدر الشابو وجوهر الميثامفيتامين، كانت معدة للبيع والتوزيع على المتعاطين.
وبمواجهته بما أسفر عنه الضبط، أقر المتهم صراحة بنشاطه الإجرامي في مجال الاتجار بالمواد المخدرة.
إحالة القضية إلى الجنايات
عقب استكمال التحقيقات، جرى إحالة المتهم إلى محكمة الجنايات، التي نظرت في القضية وأصدرت حكمها بالسجن المؤبد والغرامة المالية الكبيرة، تأكيدًا على خطورة جرائم الاتجار في المخدرات وما تمثله من تهديد مباشر لأمن وسلامة المجتمع.
رسالة رادعة ضد تجارة المخدرات
يأتي الحكم في إطار النهج الحازم الذي تتبعه المحاكم المصرية للتصدي لجرائم المخدرات، خاصة المواد شديدة الخطورة مثل "الشابو" والميثامفيتامين، والتي ارتبطت خلال السنوات الأخيرة بجرائم عنف وتدهور اجتماعي وصحي بين الشباب.
كما يعكس الحكم المؤبد رسالة واضحة بأن العدالة لن تتهاون مع المتورطين في تدمير عقول الأفراد والإضرار بالمجتمع.
ضبط تشكيل عصابي في الفيوم
تمكنت أجهزة الأمن بالفيوم، من ضبط تشكيل عصابي تقوده سيدة بينهم طبيب مسالك بولية وموظف بشركة كهرباء الفيوم، اقتحموا منزل السيدة، منتحلين صفة ضباط شرطة يقومون بتنفيذ حملة أمنية على الخارجين عن القانون، وقاموا بسرقة مبلغ مالي ومصوغات ذهبيه، انتقاما من أسرة السيدة لرفضهم زواجها من ميكانيكي أحد أفراد العصابة.
البداية عندما تلقى اللواء أحمد عزت مدير أمن الفيوم، إخطارا من مأمور قسم شرطة أول الفيوم العميد حسن أبو عقرب، بقيام تشكيل عصابى باقتحام منزل بعزبة العرب بدائرة القسم، في بداية الأمر تزعم ثلاثة من بينهم بأنهم من شرطه الكهرباء، وأنهم تلقوا بلاغ بقيام صاحب المنزل بسرقة تيار كهربائي وقاموا بمعاينة المنزل جيدا وحفظ مداخله ومخارجه والغرفة المراد سرقتها.
ضبط تشكيل عصابي في الفيوم
وكشفت التحريات التي قادها الرائد أحمد سوهاجي رئيس مباحث قسم أول الفيوم بإشراف العميد حسن عبد الغفار رئيس مباحث المديرية بأن التشكيل يتكون من ٧ اشخاص تقوده سيدة بينهم طبيب مسالك بولية مقيم بأكتوبر وموظف بشركة كهرباء الفيوم وميكانيكي والذي تبين بأنه على علاقة بالسيدة.
وتبين من التحريات الأولية بأن التشكيل قامت بالتخطيط له وتزعمته نجلة صاحب المنزل سيدة ومقيمة بعزبة العرب، وذلك انتقامًا من أسرتها لرفضهم زواجها من الميكانيكي التي تربطهم علاقه حب وتقدم للزواج منها منذ فترة ورفضته أسرتها فقررت الإنتقام من والدها، وأشركها الميكانيكي ضمن تشكيل عصابي من ٧ اشخاص، ومحل مركزهم لتنفيذ وتدبير مخطط السرقات بمنطقة الزملوطي.
وبعد القبض عليهم بتتبع السيارة الميكروباص التي كانوا يستقلونها في واقعة السرقة خلال اعترفاتهم أمام المقدم أحمد الهاين مفتش مباحث القسم ان لديهم 5 سيارات " عبارة عن سيارة نصف نقل، و3 سيارات ملاكي، وميكروباص" لاستخدامه في تنفيذ السرقة.
واضاف المتهمين في تحقيقات النيابة بأنهم توجهوا قبل السرقة لمعاينة المنزل وأدعوا بأنهم من شركه الكهرباء، وعادة بعد ذلك بيومين وقاموا بسرقه مبلغ 70 ألف جنيه و100جرام ذهب، واقر المتهمين بأن من خطط وارشدهم على مكان المسروقات هي السيدة نجلة صاحب المنزل انتقاما من أسرته لرفضهم زواجها من الميكانيكي، وذلك على غرار طريقة مسلسل ١٠٠ وش، وكانت الواقعة الأولى لهم بعد سرقة السيارات.
وتمكنت قوة من ضبط المتهمين وتحرر محضر بالواقعة لتتولى النيابة التحقيق، وامرت بحبسهم 4 أيام ثم جددت لهم الحبس 15 يومًا على ذمة التحقيقات.