جهاز مدينة العلمين الجديدة يناشد المواطنين الالتزام بتعليمات السلامة البحرية|تفاصيل

في ضوء المتابعة المستمرة للأحوال الجوية، وما تشير إليه التوقعات من تقلبات جوية حادة وارتفاع ملحوظ في حركة الأمواج خلال الـ 48 ساعة القادمة، يُهيب جهاز تنمية مدينة العلمين الجديدة بالسادة المواطنين والزائرين الكرام ضرورة توخي الحيطة والحذر أثناء التواجد على الشواطئ أو النزول إلى البحر خلال هذه الفترة.

وقد أكدت التقارير الواردة من الجهات المختصة أن ظروف البحر ستكون غير آمنة نهائيًا، ما يستوجب الالتزام الكامل بتعليمات الإنقاذ والإشارات التحذيرية الموجودة على الشواطئ، حفاظًا على سلامة الجميع.

 تنويه بالغ الأهمية

يرجى الانتباه إلى أن رفع الراية الحمراء على أي من الشواطئ يعني بشكل قاطع:

منع النزول إلى المياه نهائيًا.

ارتفاع كبير وخطر في الأمواج والتيارات البحرية.

خطورة شديدة تهدد حياة المواطنين والمصطافين.

لذا، فإن الجهاز يهيب بالجميع، دون استثناء، الالتزام الصارم بهذه التعليمات وعدم المغامرة أو المخاطرة بالنزول إلى البحر، لما يشكله ذلك من خطر جسيم قد يؤدي إلى حالات غرق لا قدّر الله.

كما نؤكد أن فرق الإنقاذ البحري وشرطة الشواطئ متواجدة بشكل مكثف على امتداد شواطئ المدينة لمتابعة الأوضاع، وتقديم الدعم والإرشاد للمواطنين، ونأمل من الجميع الاستجابة الفورية لتعليماتهم وتوجيهاتهم.

 هدفنا الأول والأخير هو سلامتكم، وقضاء عطلة صيفية آمنة دون حوادث.

على جانب آخر، تشهد المدن الساحلية، خاصة على الساحل الشمالي لمصر، ومن ضمنها مدينة العلمين الجديدة، تغيرات جوية دورية خلال فصل الصيف، تتفاوت ما بين ارتفاع الأمواج، اضطراب حالة البحر، وتغير مفاجئ في سرعة واتجاه الرياح وقد تشكل هذه الظروف خطرًا كبيرًا على حياة المصطافين والزوار، خاصة من غير القادرين على التمييز بين الظروف الآمنة وغير الآمنة لنزول البحر.

ما هي "الرايات التحذيرية" على الشواطئ؟

تعتمد الجهات المعنية في إدارة الشواطئ (مثل جهاز تنمية المدينة أو وحدات الإنقاذ) نظام الرايات الملونة لتحديد درجة أمان البحر للسباحة:

 الراية الخضراء: البحر آمن للسباحة.

 الراية الصفراء: السباحة ممكنة ولكن بحذر، خاصة للأطفال وكبار السن.

 الراية الحمراء: تحذير نهائي، البحر غير آمن تمامًا للسباحة، النزول ممنوع منعًا باتًا.

لماذا يتم رفع الراية الحمراء؟

ارتفاع غير طبيعي في الأمواج (قد تصل إلى 2-3 أمتار أو أكثر).

قوة التيارات الساحبة التي يمكن أن تجرف الأشخاص حتى المحترفين في السباحة.

سوء الرؤية تحت الماء بسبب اضطراب الرمال، مما يصعب على فرق الإنقاذ رؤية الغرقى.

احتمالية وجود دوامات بحرية خطيرة في بعض المناطق.