< الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع الأمواج في نهاية فصل الصيف.. رئيس مركز معلومات تغير المناخ يكشف السبب
تحيا مصر
رئيس التحرير
عمرو الديب

الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع الأمواج في نهاية فصل الصيف.. رئيس مركز معلومات تغير المناخ يكشف السبب

تحيا مصر

تحدث الدكتور محمد غنيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ، عن الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع الأمواج في نهاية فصل الصيف، محذرا من السباحة في هذا التوقيت.

مركز تغير المناخ: تحذيرات من ارتفاع الأمواج وسرعة الرياح مع نهاية فصل الصيف


قال الدكتور محمد غنيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر، مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "الساعة 6" على قناة الحياة، إن الفترات الانتقالية بين الفصول، وخاصة مع نهاية الصيف وبداية الخريف، تشهد عادةً نشاطًا في المنخفضات الجوية.

وأوضح الدكتور محمد غنيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ،، أن فترة تغير الفصول يؤدي إلى زيادة سرعة الرياح بشكل ملحوظ، خاصة في المناطق الساحلية.

ارتفاع الأمواج

وشرح الدكتور محمد غنيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ،، أن ارتفاع سرعة الرياح يؤدي إلى زيادة ارتفاع الأمواج، والتي قد تصل في بعض المناطق إلى 4 أمتار، وهو ما يشكل خطورة على مرتادي الشواطئ.

رئيس مركز معلومات تغير المناخ يشدد على تجنب السباخة

وشدد الدكتور محمد غنيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ، على ضرورة تجنّب السباحة خلال هذه الفترات.

 

وفي وقت سابق، أكد الدكتور هشام العسكري، أستاذ علوم الأرض والاستشعار عن بعد بجامعة تشامبان، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر، لبرنامج حضرة المواطن من تقديم الإعلامي سيد علي المذاع عبر شاشة الحدث اليوم، أنه رصدنا ارتفاع في درجة حرارة البحار بنحو درجتين خلال العقود الأخيرة، مما أثر على الأوضاع في البحار.

وشرح  الدكتور هشام العسكري، أستاذ علوم الأرض والاستشعار عن بعد بجامعة تشامبان، أن مدينة الإسكندرية منخفضة عن سطح البحر، لذا تتأثر بجميع التغيرات التي تحدث.

استاذ علوم الأرض والاستشعار عن بعد: تيارات السحب القوية مسؤولة بشكل مباشر عن حالات الغرق

وكشف  الدكتور هشام العسكري، أستاذ علوم الأرض والاستشعار عن بعد بجامعة تشامبان، عن أن تيارات السحب القوية مسؤولة بشكل مباشر عن حالات الغرق التي شهدتها الإسكندرية مؤخرًا.

وبين  الدكتور هشام العسكري، أستاذ علوم الأرض والاستشعار عن بعد بجامعة تشامبان، أن هذه التيارات تقوم بسحب الأشخاص نحو العمق وأسفل المياه، دون أن تدفعهم إلى داخل البحر، وهو ما يُصعّب من عملية النجاة.