الزراعة تعلن بدء الاستعدادات للموسم الشتوي وتوفير تقاوي البذور بأسعار مناسبة

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عن توفير التقاوي المعتمدة لمحاصيل القمح والفول والعدس بأسعار مخفضة، تمهيدًا لانطلاق موسم الزراعة الشتوي 2025–2026، والذي من المقرر أن يبدأ في الشهر المقبل. وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة الوزارة لتعزيز إنتاجية المحاصيل الاستراتيجية وزيادة العائد الاقتصادي لصغار المزارعين.

استعداد مبكر للموسم الزراعي الشتوي

أكد المهندس عماد حافظ، مدير التسويق بالإدارة المركزية لإنتاج التقاوي بوزارة الزراعة، أن الوزارة بدأت بالفعل في طرح التقاوي المعتمدة في الإدارات الزراعية على مستوى الجمهورية، وذلك بشكل مبكر لضمان إتاحتها للمزارعين قبل بداية الموسم الشتوي، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى مساعدة الفلاحين على التخطيط الجيد لزراعتهم وتحقيق إنتاجية أعلى.

أسعار تقاوي القمح

من أبرز المحاصيل التي شملها الدعم هذا العام هو القمح، حيث تم تحديد سعر العبوة (30 كيلو جرامًا) بمبلغ 850 جنيهًا لكافة الأصناف. ويُعد هذا السعر مدعومًا ومناسبًا للفلاحين، في ظل ارتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج. وتهدف الوزارة من خلال ذلك إلى تشجيع التوسع في زراعة القمح باعتباره أحد الركائز الأساسية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الحبوب.

أسعار تقاوي الفول البلدي والعدس

أوضح المهندس عماد حافظ أن الوزارة وفرت أيضًا تقاوي الفول البلدي بكافة الأصناف بسعر 2100 جنيه لعبوة وزن 35 كيلو جرامًا، وهو ما يسهم في زيادة المساحات المزروعة بهذا المحصول الحيوي. كما تم الإعلان عن توفير تقاوي العدس بأسعار مدعومة، ضمن ذات المنظومة التي تهدف لتعزيز المحاصيل البقولية المحلية.

أسعار تقاوي محاصيل أخرى

إلى جانب المحاصيل الأساسية، كشفت وزارة الزراعة عن أسعار عدد من التقاوي لمحاصيل أخرى تُزرع في الموسم الشتوي:

الشعير: 850 جنيهًا للعبوة (30 كيلو جرامًا).

البرسيم المصري (صنف هلالي): 1000 جنيه لعبوة وزن 10 كجم.

البرسيم الحجازي (صنف رماح): 4000 جنيه للعبوة (10 كجم).

البصل (الحبة السوداء وصنف "جيزة أحمر"): 1100 جنيه للكيلو الواحد.

الفاصوليا (أصناف نيبراسكا – جافا): 900 جنيه للعبوة (10 كجم).

جودة التقاوي

شدد حافظ على أن جميع التقاوي التي يتم طرحها هي معتمدة وعالية الجودة، وتتميز بقدرتها على مقاومة الآفات الزراعية وتقلبات المناخ. 

كما أشار إلى أن الوزارة تراعي في توزيع التقاوي ما يُعرف بـ"الخريطة الصنفية"، أي توزيع الأصناف المناسبة لكل منطقة جغرافية، ما يضمن أفضل أداء للنباتات في ظروفها البيئية المثلى.