«باستخدام طائرة مفخخة».. التفاصيل الكاملة لمحاولة اغتيال وزير الأمن الإسرائيلي
كشفت وسائل إعلام عبرية، أن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) اعتقلوا خلية تابعة لحماس من منطقة الخليل كانت تخطط لتنفيذ عملية اغتيال وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير باستخدام طائرة مسيرة (بدون طيار) مفخخة.
محاولة اغتيال بن جفير
وذكر الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك في بيان مشترك أن الخلية يُشتبه في أنها تعمل تحت قيادة حماس في تركيا. وكشف التحقيق أن المشتبه بهم اشتروا عدة طائرات مسيرة، وكانوا يعتزمون تجهيزها بالمتفجرات لتنفيذ الهجوم. وقد صودرت الطائرات المسيرة أثناء اعتقالهم.
وأشارت صحف عبرية إلى أن زعيم حزب "عوتسما يهوديت" اليميني المتطرف بن جفير، يعيش مستوطنة كريات أربع في منطقة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وذكر موقع I24 News العبري تم القاء القبض على المشتبه بهم بعد أسابيع من المراقبة السرية والرصد العملياتي. ويعمل المحققون الآن على كشف النطاق الكامل للشبكة وتحديد ما إذا كان هناك شركاء متورطون في الضفة الغربية أو خارجها.
وبدوره، شكر بن جفير لجهاز الأمن العام (الشاباك) والجيش الإسرائيلي وأكد أنه لن يتراجع "بالخوف أو الترهيب".
وأشار الوزير المتطرف إلى أن هذه هي المحاولة السادسة التي تقوم بها حماس لاستهدافه،وقال:"أينما حاولوا ضربي، سوف نضربهم في أي مكان وفي أي وقت".
وكانت هناك محاولات سابقة لاغتيال الوزير، حيث تم اعتقال ثلاثة من سكان القدس الشرقية في أبريل 2022 للاشتباه في تورطهم في محاولة لاغتيال بن جفير وتنفيذ هجمات ضد الإسرائيليين.
وبعد شهر تقريبا، وجهت الاتهامات إلى الثلاثة بتهمة التخطيط لإنشاء خليتين عسكريتين بهدف تنفيذ هجمات ضد أهداف مختلفة.
واتهم بن جفير، الذي كان في المعارضة في ذلك الوقت، رئيسي الوزراء السابقين نفتالي بينيت ويائير لابيد -اللذين ترأسا الحكومة في ذلك الوقت- بالمساهمة في الأجواء العدائية التي أدت إلى خطة الاغتيال.
وقال بن غفير آنذاك: "لقد أثّر تحريض اليسار ضدي، وتعليقات بينيت ولابيد ضدي، ويبدو أن خلية إرهابية خططت لمحاولة إيذائي وإيذاء عائلتي. الكلمات قد تقتل".
محاولة اغتيال نتنياهو
وفي يوليو، وجّهت النيابة العامة الإسرائيلية لائحة اتهام إلى تامار غيرشوني، البالغة من العمر 73 عامًا، بالتخطيط لاغتيال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وفقًا للائحة الاتهام، تواصلت غيرشوني مع ناشطين آخرين، وأطلعتهم على خطتها لاغتيال نتنياهو. وعارض أحد الناشطين خطتها، وطلب منها تأجيل المحاولة عدة أيام.
وبعد عدة أيام، التقى الاثنان مرة أخرى، ويُزعم أن غيرشوني طلبت من الناشطة الأخرى مساعدتها في جمع المعلومات الاستخباراتية حول الجدول اليومي لرئيس الوزراء والحصول على قاذفة قنابل يدوية.