< الأوقاف عن واقعة الإساءة لمولد النبي: الطالب الخطيب لا ينتمي إلى الوزارة
تحيا مصر
رئيس التحرير
عمرو الديب

الأوقاف عن واقعة الإساءة لمولد النبي: الطالب الخطيب لا ينتمي إلى الوزارة

تحيا مصر

علق الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، على واقعة الإساءة لمولد النبي صلى الله عليه وسلم من قبل الطالب الخطيب في أحد مساجد محافظة الدقهلية.

المتحدث باسم وزارة الأوقاف أن الطالب الخطيب لا ينتمي إلى الوزارة بأي صفة


وأكد  الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر، لبرنامج «حضرة المواطن»، عبر قناة «حضرة المواطن»، مساء السبت، فتح تحقيق موسع في واقعة الإساءة للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- بأحد مساجد محافظة الدقهلية من قبل خطيب شاب في المرحلة الثانوية.

وأوضح الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف أن الطالب الخطيب لا ينتمي إلى الوزارة بأي صفة.

وأشار الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، إلى أن الشاب كان يقدّم درسًا بأحد مساجد القرى في محافظة الدقهلية وخانه التعبير فيما يخص الاحتفال بالمولد النبوي.

وعقب الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف: «لا أقف عند الواقعة والشاب فقط، لكن مصر مرت بفترة عصيبة، ونحاول لملمة الجراح الفكرية لتلك الفترة».

الجوانب الإيجابية في الواقعة

ورأى الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، إلى أن الواقعة كانت لها «جوانب إيجابية»، ومنها الهبة والانتفاضة على مواقع التواصل استنكارًا ورفضًا لما سمعوه من الشاب، لافتًا أيضًا إلى اعتذار الشاب.

ولفت الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، إلى أن الوزارة تسعى لمعرفة الخلل في الإجراء الإداري الذي أوصل الشاب إلى المسجد وجعله يخطب على المنبر.

موعد إنتهاء إجراءات التحقيق

وأردف الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، أن الوزير وجه بتحرك القطاع الديني على الفور، واستدعاء جميع المسؤولين عن الإشراف عن المسجد وقطاع الدعوة داخل محافظة الدقهلية للتحقيق الذي مازال جاريًا.

وتوقع الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، أن تنتهي إجراءات التحقيق في واقعة الطالب الخطيب غدًا.

الجدير بالذكر، أن الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي لطالب في المرحلة الثانوية يلقي خطبة في أحد مساجد الدقهلية، لاقى غضب واسع بين الرواد بسبب تطاله على مولد النبي صلى الله عليه وسلم.