< رئيس جهاز العاشر من رمضان: انجزنا ٩٢٪ من مدرسة النيل الدولية
تحيا مصر
رئيس التحرير
عمرو الديب

رئيس جهاز العاشر من رمضان: انجزنا ٩٢٪ من مدرسة النيل الدولية

تحيا مصر

في إطار متابعة المشروعات التعليمية بمدينة العاشر من رمضان، قام المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية المدينة، بجولة تفقدية بمدرسة النيل الدولية، لمتابعة أعمال تركيب أنظمة المراقبة والصوت والإطفاء، وأعمال اللاندسكيب، فضلًا عن تركيب وحدات التكييف داخل المباني.

رئيس الجهاز أن نسبة إنجاز المشروع بلغت نحو ٩٢٪

 

وأوضح رئيس الجهاز أن نسبة إنجاز المشروع بلغت نحو ٩٢٪، مؤكدًا أن المدرسة تُقام على مساحة إجمالية قدرها ١٨,٩٠٠ متر مربع، وتضم عددًا من المرافق الرياضية والترفيهية.

وأشار إلى أن المدرسة تضم ٥٢ فصلًا دراسيًا تغطي المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، إلى جانب معامل متطورة، ومسرح مجهز على أعلى مستوى، وملعب رياضي متكامل، بما يعكس حرص الدولة على توفير بيئة تعليمية حديثة ومتكاملة.

وأكد رئيس الجهاز أن المدرسة تمثل نموذجًا تعليميًا متطورًا يجمع بين المناهج المصرية والمعايير الدولية، بما يساهم في تقديم مستوى تعليمي متميز يلبي تطلعات الطلاب وأسرهم داخل المدينة والمناطق المجاورة.

تسليم الشركات المنفذة مواقع مسار المرحلة الرابعة من المشروع

وفي سياق آخر قام المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، بتسليم الشركات المنفذة مواقع مسار المرحلة الرابعة من المشروع، بما يشمل خطوط السير والمحطات وأماكن انتظار السيارات، وذلك على الطبيعة تمهيدًا لبدء الأعمال التنفيذية، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء وزير الصناعة والنقل، بسرعة إنجاز مشروع القطار الكهربائي الخفيف LRT.

وأكد رئيس الجهاز أن مشروع القطار الكهربائي يعد أحد أهم شرايين النقل الجماعي الحديثة، حيث يربط مدينة العاشر من رمضان وباقي مدن شرق القاهرة بشبكة نقل متطورة تسهم في تيسير حركة المواطنين ودعم جهود التنمية العمرانية والصناعية. وشدد على ضرورة الالتزام بالجدول الزمني المحدد وسرعة التنفيذ وفق أعلى المواصفات الفنية، مع مراعاة عدم التأثير على حركة المرور أو إعاقة مصالح المواطنين أثناء فترة الأعمال.

ويأتي تنفيذ المرحلة الرابعة من القطار الكهربائي في إطار خطة الدولة لتطوير البنية التحتية لقطاع النقل وتعزيز وسائل المواصلات المستدامة، بما يتماشى مع الطفرة العمرانية والتنموية التي تشهدها المدن الجديدة.