< البحيرة: المجلس القومي للمرأة ينفذ 21 جلسة "دوار" بقرية حسن فبودان بالرحمانية
تحيا مصر
رئيس التحرير
عمرو الديب

البحيرة: المجلس القومي للمرأة ينفذ 21 جلسة "دوار" بقرية حسن فبودان بالرحمانية

تحيا مصر

في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية الذي أطلقه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وحرصًا على نشر الوعي المجتمعي بقضايا المرأة والصحة الإنجابية، نفذ فرع المجلس القومي للمرأة بمحافظة البحيرة، برئاسة المهندسة زكية رشاد مقررة الفرع، اليوم الثلاثاء 16 سبتمبر 2025، وبالتعاون مع مديرية الأوقاف، عدد (21) جلسة "دوار" استهدفت 1050 مواطنًا بقرية حسن فبودان بمركز الرحمانية.


محاور الجلسات التوعوية

شهدت الجلسات مناقشات موسعة حول عدد من الموضوعات الحيوية التي تمس حياة الأسرة المصرية، وفي مقدمتها القضية السكانية، وأهمية تنظيم الأسرة والمباعدة بين الأبناء لضمان رعاية صحية وتعليمية أفضل. كما تناولت الجلسات أساليب التربية السليمة للأبناء، وطرق مواجهة التحديات الاجتماعية المرتبطة بالأسرة.


مناهضة العنف ضد المرأة

تطرقت اللقاءات كذلك إلى أشكال العنف التي قد تتعرض لها المرأة، وسبل الحد منها، مع التركيز على خطورة ختان الإناث وما يخلفه من آثار صحية ونفسية سلبية، إضافة إلى مخاطر الزواج المبكر الذي يحرم الفتيات من حقهن في التعليم ويعرضهن لمضاعفات صحية خطيرة. وقد شدد المشاركون على ضرورة تكاتف المجتمع لمواجهة تلك الممارسات الخاطئة التي تهدد استقرار الأسرة.

 


أهداف المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية

يأتي تنفيذ تلك الجلسات ضمن استراتيجية المجلس القومي للمرأة، التي ترتكز على محورين أساسيين هما: التمكين الاقتصادي للمرأة من خلال توفير فرص عمل ودعم مشروعاتها الصغيرة والمتوسطة، والمحور الثقافي والتوعوي والتعليمي الذي يهدف إلى رفع الوعي بالقضايا المجتمعية المختلفة.

وأكدت المهندسة زكية رشاد أن المجلس يسعى إلى الوصول إلى أكبر شريحة من المواطنين في قرى ومراكز المحافظة، من أجل تحقيق الأهداف المرجوة للمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، والذي يعد خطوة محورية نحو بناء مجتمع أكثر وعيًا واستقرارًا، يعزز دور المرأة كشريك أساسي في التنمية المستدامة.


تفاعل إيجابي من أهالي القرية

شهدت الجلسات مشاركة واسعة من أهالي القرية، الذين أبدوا اهتمامًا كبيرًا بالقضايا المطروحة، وحرصوا على التفاعل مع المحاضرين وطرح أسئلتهم حول سبل مواجهة المشكلات الأسرية والتربوية. وأكد العديد من الحضور أهمية استمرار هذه اللقاءات التوعوية، نظرًا لدورها البارز في تصحيح المفاهيم الخاطئة وترسيخ ثقافة مجتمعية أكثر وعيًا بحقوق المرأة وأهمية تنظيم الأسرة.