«تسريب معلومات عسكرية سرية» .. إيران تعدم شخصا بتهمة التجسس لصالح إسرائيل
أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الأربعاء، بتنفيذ السلطات الإيرانية حكم بالإعدام بحق شخص اسمه باباك شهبازي بتهمة التجسس لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي.
إيران تعدم شخصا بتهمة التجسس لصالح إسرائيل
وسبق ونفذت إيران أحكام بالإعدام بحق العديد من الأفراد الذين اتهمتهم بالارتباط بجهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد وتسهيل عملياته في عمق الأراضي الإيرانية.
وخلال هذا العام، كان هناك ارتفاع بشكل ملحوظ عمليات إعدام الإيرانيين المدانين بالتجسس لصالح إسرائيل هذا العام، حيث تم تنفيذ ما لا يقل عن تسعة أحكام بالإعدام في الأشهر الأخيرة.
وذكرت وسائل إعلام رسمية أن شهبازي كان يعمل إلى جانب إسماعيل فكري ، وهو مدان آخر أعدم في يونيو بتهمة التجسس لصالح إسرائيل منذ أوائل عام 2022.
شهبازي متهم بجمع معلومات من أماكن حساسة و باستغلال منصبه كمقاول لتركيب أجهزة التبريد لجمع معلومات من مواقع حساسة مثل غرف الخوادم وكذلك المراكز المرتبطة بالأجهزة العسكرية والأمنية.
وفي 30 أغسطس، أعلن الحرس الثوري تفكيك خلية مرتبطة بجهاز الموساد الإسرائيلي في محافظة خراسان شمال شرقي البلاد ، كانت تخطط لتنفيذ سلسلة من العمليات التخريبية في عمق الأراضي الإيرانية إلى جانب استهداف قيادات عسكرية.
تفكيك خلية إرهابية مرتبطة بجهاز الموساد في إيران
وذكر "فيلق الإمام الرضا" في بيان آنذاك إنه، وبعد عمليات استخبارية دقيقة ومستمرة نفذتها منظمة استخبارات الحرس في خراسان، وبالتنسيق مع الجهاز القضائي، تم التعرف على 8 عناصر على ارتباط بجهاز الاستخبارات الموساد وإلقاء القبض عليهم.
وأوضح البيان أن الخلية تلقت تدريبات عبر الفضاء الافتراضي من عناصر تابعة لجهاز الموساد، مشير إلى أنه خلال الحرب التي كانت دائرة بين إسرائيل وإيران في يونيو الماضي، أقدموا على إرسال إحداثيات مراكز حيوية وحساسة، و معلومات تتعلق بشخصيات عسكرية بارزة، لضباط الاستخبارات في الموساد.
وفي أواخر يونيو الماضي، أعلنت السلطات الإيرانية باعتقال نحو 700 شخص، متهمةً إياهم بمساعدة الموساد وتشمل حملة الملاحقة جمع معلومات استخباراتية، والتجسس، وتهريب أجزاء طائرات بدون طيار ومتفجرات.
ونُفذت معظم عمليات الاعتقال آنذاك، والبالغ عددها 700، في خمس محافظات: كرمانشاه، وأصفهان، وخوزستان، وفارس، ولرستان. ويُتهم المعتقلون بمجموعة من الأنشطة التي تهدف إلى مساعدة الاستخبارات الإسرائيلية، بما في ذلك إطلاق طائرات مسيرة صغيرة على مواقع عسكرية أو نووية إيرانية، وتصنيع متفجرات محلية الصنع، وتصوير منشآت حساسة سرًا بغرض تمرير اللقطات إلى عملاء إسرائيليين.