ماكرون يغرد بالعربية ويتحدث عن السعودية ومستقبل فلسطين.. ماذا قال؟
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على ضرورة تنفيذ مبدأ حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطينية ، وذلك قبل اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك المزمع عقده في 22 سبتمبر من الشهر الجاري.
ماكرون: لقد شكّل اعتماد 142 دولة لإعلان نيويورك بشأن حل الدولتين نقطة تحوّل في رسم طريق نحو السلام والأمن في الشرق الأوسط
وكتب ماكرون تغريدة باللغة الفرنسية وأخرى باللغة العربية وقال:"تحدثت للتو مع ولي عهد المملكة العربية السعودية.. لقد شكّل اعتماد 142 دولة لإعلان نيويورك بشأن حل الدولتين نقطة تحوّل في رسم طريق نحو السلام والأمن الدائمين في الشرق الأوسط".
وأضاف الرئيس الفرنسي:" يجب أن تتيح لنا المؤتمر حول حل الدولتين، الذي سنترأسه معًا في نيويورك يوم الاثنين، اتخاذ خطوة جديدة في تعبئة المجتمع الدولي".
واختتم التغريدة قائلاً:" شعبان، دولتان، سلام وأمن للجميع".
وسبق وأعلن الرئيس ماكرون عن اعتزام بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، في خطوة شجعت العديد من الدول الأوروبية أن تحذو حذو باريس ويعلنون اتخاذ نفس الخطوات.
اعتراف دولي بفلسطين
ومن ضمن هذه الدول كندا، وبريطانيا وأستراليا وكندا وبلجيكا ولوكسمبورج والبرتغال ومالطا وأندورا وسان مارينو.
وقد اعترفت 147 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة بدولة فلسطين.
يأتي ذلك فيما حذر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الدول التي تفكر في الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة من أن إسرائيل قد تتخذ إجراء "متبادلا" في شكل ضم الضفة الغربية.
ومن ناحية أخرى، حذرت إسرائيل من اتخاذ الدول الأوروبية هذه الخطوات، وتحدت المجتمع الدولي باتخاذ خطوات مضادة في حال تم تحقيق ذلك. كما جدد قادة حكومة اليمينية المتطرفة من جدعون ساعر وزير الخارجية، وبتسلئيل سموتريتش وزير المالية، و(زعيم المتطرفين الأكبر) إيتمار بن جفير وغير ذلك من القيادات السياسية والعسكرية الإسرائيلية المتطرفة بأنهم لن يسمحوا بإقامة دولة فلسطينية محاولين اقناع العالم أن خطوة كهذه هي تغذي الإرهاب. فيما يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على غزة وارتكاب أبشع الجرائم بحق المدنيين العزل في قطاع غزة واستفحال الإرهاب والقمع الإسرائيلي في الضفة الغربية بحق الفلسطينيين.