العمدة عثمان منتصر لـ تحيا مصر: عضوية مجلس الشيوخ تكليف من الشعب وليست مجرد تشريف
أكد العمدة عثمان منتصر، عضو مجلس الشيوخ، أن مسيرته البرلمانية لم تكن وليدة اللحظة، وإنما جاءت بفضل الله أولًا ثم بثقة أبناء محافظة المنيا الذين حملوه على أكتافهم منذ عام 2015، عندما انتخب نائبًا عن دائرة بندر المنيا ومركز المنيا والمنيا الجديدة
وأضاف العمدة منتصر، في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر على هامش تسلم كارنيه عضوية مجلس الشيوخ، أنه يعتبر تلك المرحلة علامة فارقة في مسيرته السياسية، حيث كانت بمثابة مدرسة حقيقية في خدمة المواطنين والاحتكاك المباشر باحتياجاتهم اليومية ومشاكلهم المتنوعة.
من البرلمان إلى مجلس الشيوخ
وصرح عثمان منتصر ، لتحيا مصر أن انضمامه في عام 2025 إلى مجلس الشيوخ يعد تكليفًا جديدًا من أبناء الوطن، وليس مجرد تشريف شخصي، موضحًا أن هذا المقعد هو مسؤولية كبرى أمام الله وأمام الشعب المصري الذي منحه الثقة مرة أخرى.
وأكد منتصر لتحيا مصر، أن عضوية مجلس الشيوخ تمثل امتدادًا طبيعيًا لمسيرته، لكنها أيضًا تضع على عاتقه التزامات مضاعفة، لأن القضايا المطروحة اليوم أمام الدولة المصرية تحتاج إلى وعي عميق وإرادة قوية، خاصة في ظل التحديات الإقليمية والدولية التي تحيط بالوطن.
خدمة الوطن فوق كل اعتبار
العمدة عثمان شدد في حديثه على أن شرف التمثيل النيابي ليس غاية في ذاته، بل وسيلة لتحقيق الصالح العام، معبرًا عن اعتزازه البالغ بأن يكون "نائبًا لمصر كلها" لا لدائرته فقط، وأن يعمل تحت قبة المجلس بروح المسؤولية الوطنية التي تعلو فوق أي اعتبارات ضيقة
وقال: "هذا التكريم الذي حظيت به من أبناء الشعب لا يمكن أن يكون إلا رسالة واضحة بأنني مطالب بمزيد من الجهد والإخلاص والتفاني في العمل، من أجل مصر وشعبها العظيم".
وفي ختام حديثه، توجه العمدة عثمان منتصر بالشكر لله عز وجل الذي منحه هذا الشرف الكبير، سائلاً إياه أن يوفقه وزملاءه أعضاء مجلس الشيوخ في أداء رسالتهم على أكمل وجه، وأن يوفق الجميع لخدمة الوطن في جميع الملفات والقضايا التي تهم المواطن المصري.
كما جدّد العهد بأن يكون دائمًا عند حسن الظن، وأن يسعى بكل ما أوتي من قوة إلى ترجمة هذه الثقة الغالية إلى إنجازات ملموسة على أرض الواقع، معتبرًا أن خدمة مصر أعظم تكليف في حياته السياسية والشخصية