< «بينهم نجيب ساويرس».. من يدير قطاع غزة بعد توقف الحرب وفق خطة ترامب؟
تحيا مصر
رئيس التحرير
عمرو الديب

«بينهم نجيب ساويرس».. من يدير قطاع غزة بعد توقف الحرب وفق خطة ترامب؟

تحيا مصر

لا تزال خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة وإرساء السلام تحظى بصدي واهتمام عالمي، وذلك بعد أن كشف أمس خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن ملامح هذه الخطة ومستقبل القطاع بعد الحرب ومن يتولى إدارة المدينة الفلسطينية. 

غزة بعد الحرب.. من يدير المدينة المدمرة؟

وفي تقرير نشرته صحيفة (الجارديان) البريطانية، تحدثت بشكل أكثر تفصيلاً عن آلية إدارة غزة بعد الحرب، كما نشرت أسماء المرشحين الذين سيمثلون مجلس إدارة القطاع من شخصيات (مصرية) و ممثلون دوليين. 

ووفق المقترح المقدم فمن المحتمل أن يرأس المجلس رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، كما تتضمن مسودة الوثيقة، المكونة من 21 صفحة، تصورًا لحكم وإعادة إعمار غزة بعد الحرب بقيادة مسؤولين دوليين، مع تكليف الفلسطينيين بأدوار ثانوية. كما تقترح إنشاء هيئة لتشجيع الاستثمار والتنمية الاقتصادية في غزة، تتضمن "شراكات بين القطاعين العام والخاص وأدوات تمويل مختلطة" تهدف إلى تحقيق "عوائد مجدية تجاريًا" للمستثمرين.كما ستنفصل إدارة غزة عن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية .

نجيب ساويرس على قائمة المرشحين 

ولم يتم ذكر أي شخصية فلسطينية بالاسم في الوثيقة، لكنها تسرد عددا من الشخصيات البارزة من الخارج لأدوار محتملة، بما في ذلك الملياردير نجيب ساويرس، ومارك روان من شركة أبولو جلوبال مانجمنت، وأرييه لايتستون من معهد اتفاقيات إبراهيم للسلام، وهو مستشار كبير سابق لأول سفير لدونالد ترامب في إسرائيل، ديفيد فريدمان.

وأشارت مصادر مقربة من القائمين على إعداد الوثيقة إلى أن الأسماء أدرجت لأغراض توضيحية دون الحصول على إذن من الأفراد.

وكما ورد في التقرير، فإن الهيئة الدولية الانتقالية لغزة والتي تعرف باختصار (جيتا) ستبدأ عملياتها في البداية من العريش في مصر، بالقرب من الحدود الجنوبية لقطاع غزة، وسيقودها مجلس يتألف من سبعة إلى عشرة أعضاء يوافق عليهم مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وتوضح الوثيقة أن المجلس سوف يصدر "قرارات ملزمة" ويوافق على التشريعات والتعيينات الرئيسية ويقدم تقاريره إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وبموجب الاقتراح، سيقود بلير سلطةً حاكمةً مدعومةً من الأمم المتحدة ودول الخليج قبل تسليم السلطة للفلسطينيين. وأعلن مكتبه أنه لن يدعم أي اقتراح يشرد سكان غزة.