«من الدوحة إلى غزة».. قناة 12 الإسرائيلية تكشف من هو الرجل الذي سيحسم مصير رد حماس على خطة ترامب ؟
بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، أن حركة حماس مطالبة بتقديم ردها على الخطة المطروحة في غضون 3 إلى 4 أيام، كشفت القناة 12 الإسرائيلية أن مركز اتخاذ القرار لن يكون في قطر كما هو متوقع، بل سينتقل إلى داخل قطاع غزة حيث يتمتع القادة العسكريون بالثقل الأكبر في حسم الموقف.
الدور الحاسم لرائد سعد
وبحسب التقرير، فإن الشخصية الأبرز المتوقع أن تلعب الدور الحاسم في اتخاذ القرار هي رائد سعد، أحد كبار قادة الجناح العسكري لحماس، والذي يتمتع بثقل استراتيجي واسع داخل الحركة. وأشارت القناة إلى أن رائد سعد هو أول من أسس لواء غزة، الذي يعد الأكبر والأهم بين ألوية حماس، قبل أن يصبح تحت قيادة محمد الضيف رئيسًا لشعبة العمليات.
خبرة طويلة وبصمة عسكرية
يُعتبر رائد سعد من القيادات المخضرمة التي ساهمت على مدى أكثر من عقدين في بناء البنية التحتية العسكرية لحماس. كما لعب دورًا محوريًا في تطوير العقيدة القتالية للحركة، من خلال الإشراف على تشغيل الصواريخ وبناء منظومتها، إلى تطوير أساليب استخدام الصواريخ المضادة للدروع، فضلًا عن وضع خطط القتال عبر الأنفاق.
محاولة اغتيال فاشلة
وكشف التقرير إلى أن الجيش الإسرائيلي حاول اغتيال رائد سعد في 22 يونيو 2024، من خلال غارة دقيقة استهدفت شقة داخل مخيم الشاطئ شمال غزة، إلا أن المحاولة باءت بالفشل، ليبقى سعد حاضرًا كلاعب رئيسي في مسار القرار العسكري للحركة.
غزة مركز القرار
وبدورها خلصت القناة 12 إلى أن القرار النهائي بشأن خطة ترامب لن يُتخذ في الدوحة كما هو متعارف عليه، بل سيصدر من غزة أولًا عبر قادتها العسكريين، ليُنقل لاحقًا إلى قطر. واعتبرت أن هذه المعادلة الجديدة تؤكد أن غزة، وليس قطر، ستكون صاحبة الكلمة العليا في تحديد ما إذا كانت حماس ستواصل القتال أو تتجه نحو إنهاء الحرب.