«بعد موافقة حماس».. ماهي تفاصيل المرحلة الأولى من خطة ترامب بشأن غزة؟
قبل إحلال الذكرى الثانية من هجوم السابع من أكتوبر 2023 أعلنت حركة حماس، ليلة أمس، الموافقة على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف حرب غزة، في خطوة حظيت بترحيب من جانب زعيم البيت الأبيض وطالب من إسرائيل بالوقف الفوري لقصف غزة حتى يتم استعادة الرهائن في أسرع وقت، كما حظي إعلان حماس بترحيب دولي واسع، معربين عن املهم أن تنهي هذه الخطة صفحة سوداء ليس في تاريخ الشعب الفلسطيني فحسب وإنما في تاريخ المنطقة التي شهدت سلسلة من التوترات والصراعات خلال هذه الحرب.
إسرائيل ترسل الفريق التفاوضي لإجراء محادثات بشأن خطة ترامب
صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل" أفادت أن تل أبيب أمرت الفريق التفاوضي، بالاستعداد لإرسال وفد لإجراء محادثات بشأن تنفيذ خطة ترامب للسلام في غزة.
وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إسرائيل مستعدة "للتنفيذ الفوري للمرحلة الأولى من خطة ترامب للإفراج الفوري عن جميع الرهائن".
وذكرت قناة "كان" أن مسؤولي الأمن الإسرائيليين يقومون بإعداد قائمة بأسماء السجناء الفلسطينيين الذين يمكن إطلاق سراحهم مقابل الرهائن كجزء من الصفقة.
ولم يكشف التقرير عن المكان الذي، سيتم فيه استضافة المفاوضات، وذلك بعد الهجوم الإسرائيلي على العاصمة القطرية الدوحة في التاسع من سبتمبر واستهدف اجتماع تفاوضي لحركة حماس وأسفر عنه مقتل 5 أشخاص من حماس وفرد أمن قطري.
وأعلن ترامب الليلة الماضية أن حماس "مستعدة للسلام الدائم"، داعيا إسرائيل لأول مرة إلى وقف الضربات في غزة على الفور، كما نشر رد حركة حماس عبر الصفحة الرسمية للبيت الأبيض عبر منصة إكس.
بنود المرحلة الأولى من خطة ترامب بشأن غزة
وتضمن بنود المرحلة الأولى من خطة ترامب بشأن غزة، وقف فوري لإطلاق النار. والإفراج عن جميع الرهائن الأحياء والأموات خلال 72 ساعة من قبول إسرائيل بالخطة علنيًا.
توقيف العمليات العسكرية الإسرائيلية، بما في ذلك القصف الجوي والمدفعي، وتجمد خطوط القتال خلال فترة تبادل الرهائن.
وبحسب الخطة، انسحاب جزئي تدريجي للقوات الإسرائيلية إلى خطوط متفق عليها. وتفرج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين وتبادل الأحياء والأموات.
وعن إدارة القطاع، فيتم إدارتها من خلال حكومة انتقالية تكنوقراطية فلسطينية تحت إشراف دولي، مع إشراف "مجلس سلام" دولي برئاسة ترامب، لتشغيل شؤون الحياة اليومية في القطاع خلال هذه المرحلة.
كما تضمن المرحلة من الخطة البدء في ضخ المساعدات الإنسانية دون تدخل سواء من إسرائيل أو حماس في عملية التوزيع، إلى جانب تسهيل دخول المساعدات عبر معابر مثل رفح وفق آليات حيادية.