انتحار سيدة في بحر يوسف بالفيوم بسبب خلافات زوجية
شهدت محافظة الفيوم حادثًا مأساويًا صباح اليوم، حيث أقدمت سيدة في العقد الثالث من عمرها على إنهاء حياتها بإلقاء نفسها في مياه بحر يوسف، إثر مرورها بحالة نفسية سيئة نتيجة خلافات زوجية لم تمضِ عليها سوى أسابيع قليلة.
بلاغ للأجهزة الأمنية
وكان اللواء أحمد عزت، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، قد تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة الفيوم يفيد بورود بلاغ من أهالي قرية دمشقين التابعة لدائرة المركز، بسقوط سيدة في مياه بحر يوسف.
على الفور، انتقلت قوة من المركز برفقة فريق من الإنقاذ النهري وسيارات الإسعاف إلى موقع البلاغ، حيث تمكنت القوات من انتشال الجثة، وتبين أنها لسيدة تُدعى "أ. أ. ن"، تبلغ من العمر 25 عامًا.
وبالفحص، تبين أن المتوفاة متزوجة منذ 45 يومًا فقط، وأنها تركت في منزل الزوجية هاتفها المحمول وخاتم الزواج وقصاصة ورقية كتبت عليها دعاءً لنفسها بالرحمة، قبل أن تقدم على الانتحار.
نقل الجثمان إلى المشرحة
تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام تحت تصرف جهات التحقيق، وحرر محضر بالواقعة بمركز شرطة الفيوم، وأُخطرت النيابة العامة التي أمرت بمناظرة الطب الشرعي وصرحت بدفن الجثة، مع تكليف إدارة البحث الجنائي بإجراء التحريات اللازمة حول ملابسات الحادث وظروفه.
وتسود حالة من الحزن والأسى بين أهالي قرية دمشقين بعد الحادث، الذي أثار مشاعر التعاطف والأسف الشديدين، خصوصًا مع صغر سن الضحية وحداثة زواجها.
من جانب آخر، تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة الفيوم من كشف ملابسات واقعة العثور على جثة طفل حديث الولادة طافية في مياه بحر البطس بإحدى قرى مركز طامية، حيث تبين أن وراء الجريمة والدي الطفل، في واقعة صادمة أثارت غضب الأهالي.
تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي غرفة عمليات شرطة النجدة بلاغًا يفيد بالعثور على جثة طفل رضيع في أيامه الأولى، طافية على سطح مياه بحر البطس. وعلى الفور، انتقلت قوة من الشرطة وسيارة إسعاف إلى موقع البلاغ، حيث جرى انتشال الجثة ونقلها إلى مشرحة مستشفى طامية المركزي، وتم تحرير محضر بالواقعة وأُخطرت النيابة العامة لتولي التحقيق.