< بعد نجاتها من 16 طعنة ومقتل أبنائها الثلاثة.. “سيدة نبروه” تخرج من المستشفى وتنشر أول تعليق مؤلم
تحيا مصر
رئيس التحرير
عمرو الديب

بعد نجاتها من 16 طعنة ومقتل أبنائها الثلاثة.. “سيدة نبروه” تخرج من المستشفى وتنشر أول تعليق مؤلم

تحيا مصر

في تطور جديد ومؤثر في قضية “سيدة نبروه” التي هزّت وجدان الشارع المصري، خرجت السيدة نجوى الزيادي، المعروفة إعلاميًا بـ“سيدة نبروه”، من مستشفى الطوارئ الجامعي بجامعة المنصورة في الساعات المتأخرة من مساء أمس، بعد تعافيها من الإصابات الخطيرة التي تعرضت لها على يد زوجها، الذي أقدم على قتل أبنائه الثلاثة ثم أنهى حياته في واقعة مأساوية هزّت محافظة الدقهلية.

وأكد مصدر طبي مسؤول أن نجوى غادرت المستشفى عقب تحسن حالتها الصحية بشكل كامل، بعد رحلة علاج طويلة خضعت خلالها لعدة عمليات دقيقة، مشيرًا إلى أن الفريق الطبي سمح لها بالمغادرة بعد استقرار حالتها العامة، على أن تستكمل لاحقًا جلسات دعم نفسي بسبب الصدمة العنيفة التي مرت بها.

سيدة نبروه تخرج من المستشفى

وخلال ساعات قليلة من خروجها، فاجأت “سيدة نبروه” متابعيها بأول ظهور لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نشرت منذ 10 دقائق فقط فيديو يضم مجموعة من الصور القديمة لها مع أطفالها الثلاثة وزوجها، على أنغام أغنية “كان يا ما كان”، وكتبت أعلى الفيديو كلمة واحدة فقط: “كان” — في إشارة مؤلمة تختصر حجم الفقد والوجع الذي تعيشه بعد المأساة.

الفيديو أثار موجة كبيرة من التفاعل والتعاطف، حيث انهالت التعليقات بالدعاء لها بالصبر والسكينة، ولأطفالها الثلاثة بالرحمة والمغفرة، وكتب العشرات كلمات مؤثرة عبّروا فيها عن حزنهم وتعاطفهم مع الأم التي فقدت أسرتها كاملة في لحظة، مؤكدين أنها أصبحت رمزًا للأم الصابرة التي واجهت المحنة بقوة وإيمان.

ومن المنتظر أن تدلي “سيدة نبروه” بأقوالها أمام النيابة العامة خلال الأيام القادمة، لتروي بنفسها تفاصيل ما حدث معها ومع أطفالها، وتكشف الأسباب التي دفعت زوجها لارتكاب تلك الجرائم المروّعة.

وتبقى قصة “سيدة نبروه” واحدة من أكثر القصص الإنسانية ألمًا في الدقهلية خلال العام الجاري، بعدما تحولت من ضحية لجريمة مأساوية إلى رمز للأم التي واجهت الموت والفقد، وخرجت من بين أنياب الألم إلى الحياة من جديد.