< السفارة البريطانية تشكر الرئيس السيسي لاستضافة قمة شرم الشيخ للسلام
تحيا مصر
رئيس التحرير
عمرو الديب

السفارة البريطانية تشكر الرئيس السيسي لاستضافة قمة شرم الشيخ للسلام

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي

أعلنت السفارة البريطانية بالقاهرة عن توجهها بخالص الشكر والتقدير إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي لاستضافة قمة شرم الشيخ للسلام "المهمة"، ولقيادة مصر في دفع جهود السلام في المنطقة.

قمة السلام بشرم الشيخ

وأشارت السفارة البريطانية، في بيان لها، مساء اليوم الإثنين، إلى أن رئيس الوزراء، كير ستارمر، انضم اليوم إلى قادة عالميين آخرين في مصر للمشاركة في قمة السلام بشأن غزة وهي خطوة حاسمة نحو إنهاء الصراع وإعادة بناء الحياة.

وقالت السفارة البريطانية، في بيانها: "سنواصل العمل مع مصر وشركائنا من أجل التقدم نحو مستقبل يسوده السلام الدائم والكرامة الإنسانية والاستقرار الإقليمي".

وذكرت السفارة أن المملكة المتحدة قد أعلنت عن تقديم 20 مليون جنيه إسترليني كمساعدات إنسانية للمدنيين في غزة، وتعهدت بلعب دور رائد في المرحلة القادمة من خطة السلام، بما في ذلك إعادة الإعمار.

قمة شرم الشيخ تجمع قادة العالم من أجل السلام

وكانت شهدت مدينة شرم الشيخ صباح اليوم توافد قادة وزعماء دول العالم للمشاركة في "قمة شرم الشيخ للسلام"، التي تُعقد برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب.

تهدف القمة إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن الإقليمي والدولي.

حضور دولي واسع يؤكد أهمية الدور المصري

وحضر إلى مدينة شرم الشيخ عدد من كبار القادة والمسؤولين الدوليين، من بينهم:

الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو،

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون،

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش،

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط،

رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو،

رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير،

ورئيس وزراء النرويج يوناس جار ستور.

كما أعلنت الرئاسة المصرية مشاركة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في القمة، إلى جانب وفود من هولندا وباراجواي.

جهود مصرية متجددة لإحياء مسار السلام

تأتي استضافة مصر لهذه القمة ضمن جهودها المستمرة لإحياء مسار السلام في الشرق الأوسط، ووضع حدٍّ للتوترات المتصاعدة في المنطقة.

وتسعى القاهرة من خلال القمة إلى جمع الأطراف الفاعلة في القضية الفلسطينية على طاولة واحدة لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق مفاوضات سياسية شاملة تضع أسس السلام الدائم.


محاور القمة: من تثبيت التهدئة إلى دعم الإغاثة الإنسانية
تناقش القمة عددًا من الملفات المحورية، أبرزها:

تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ضمان تدفّق المساعدات الإنسانية والإغاثية.

استئناف مفاوضات السلام الفلسطينية – الإسرائيلية.


وضع آليات مشتركة لتعزيز الأمن الإقليمي