الاتحاد الأوروبي يعلن شريحة دعم ثانية لمصر بقيمة 4 مليارات يورو
أكد الإعلامي أحمد موسى، خلال برنامجه على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد مساء اليوم الثلاثاء، أن الاتحاد الأوروبي سيعلن قريباً عن شريحة دعم ثانية لمصر بقيمة 4 مليارات يورو.
وأوضح موسى أن هذه الشريحة تهدف إلى دعم مصر في مجالات الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر، مشيراً إلى أن القاهرة تعمل حالياً على مبادلة الديون بالاستثمارات الأوروبية، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والاتحاد الأوروبي.
وأشار موسى إلى أن هذا الدعم يأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي، بما يعكس ثقة الجانب الأوروبي في قدرة مصر على إدارة المشاريع الاستثمارية الكبرى وتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد المالية الأوروبية.
جدول أعمال الرئيس السيسي في القمة المصرية الأوروبية ببروكسل
يبدأ الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح الأربعاء، برنامج عمله في بروكسل بلقاء مع كايا كالاس، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية.
ويأتي هذا اللقاء في إطار تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي بين مصر والاتحاد الأوروبي، واستعراض مستجدات القضايا الإقليمية والدولية.
وفي وقت لاحق من يوم الأربعاء، يشارك الرئيس في الجلسة الختامية للحدث الاقتصادي المصري الأوروبي، حيث سيلقي كلمة رسمية تتناول سبل تطوير العلاقات الاستثمارية والتجارية بين الجانبين.
بعد ذلك، يتوجه الرئيس إلى مقر المجلس الأوروبي للمشاركة في الجلسة الرئيسية للقمة المصرية الأوروبية، قبل أن يختتم اليوم بمؤتمر صحفي مشترك مع رئيس المجلس الأوروبي ورئيسة المفوضية الأوروبية، يلي ذلك مأدبة عشاء رسمية بحضور قادة 21 دولة أوروبية.
فعاليات اليوم الثاني: لقاءات رسمية ومباحثات استراتيجية
يشمل برنامج الخميس لقاء الرئيس مع رئيسة البرلمان الأوروبي روبيرتا ميتسولا، بالإضافة إلى مأدبة إفطار عمل بين الجانبين.
كما سيتوجه الرئيس إلى القصر الملكي البلجيكي حيث سيستقبله الملك فيليب لإجراء لقاء ثنائي رسمي في مكتبه، يعكس عمق العلاقات التاريخية والدبلوماسية بين مصر وبلجيكا.
دور مصر المحوري في العلاقات الأوروبية
تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز الدور المحوري لمصر في توجيه العلاقات الدولية، خصوصاً على صعيد التعاون الاقتصادي والسياسي مع الاتحاد الأوروبي.
ويعكس الإعلان عن الشريحة الثانية من الدعم الأوروبي التزام الاتحاد بدعم القاهرة في مشروعات الطاقة المتجددة والاستثمارات الاستراتيجية، بما يسهم في استقرار الاقتصاد المصري وتعزيز موقعه الإقليمي والدولي.
كما تؤكد هذه الخطوة على قدرة مصر على استقطاب الاستثمارات الأوروبية وتوظيفها في مشروعات تنموية طويلة الأجل.