< مصر تبهر العالم.. رئيسة وزراء ايطاليا تشارك في افتتاح المتحف المصري الكبير
تحيا مصر
رئيس التحرير
عمرو الديب

مصر تبهر العالم.. رئيسة وزراء ايطاليا تشارك في افتتاح المتحف المصري الكبير

المتحف المصرى
المتحف المصرى

تستعد مصر، السبت المقبل، لاستقبال رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني ضمن وفود من ملوك ورؤساء وشخصيات عالمية، لحضور الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير بالجيزة، أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة.
ويأتي هذا الافتتاح العالمي تزامنًا مع الذكرى الـ103 لاكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، ليعيد تسليط الضوء على عظمة الحضارة المصرية القديمة التي لا تزال تبهر العالم حتى اليوم.

متحف بحجم التاريخ.. ورؤية نحو المستقبل


ووفقًا لصحيفة فورميكي الإيطالية، يمثل المتحف المصري الكبير مشروعًا حضاريًا ضخمًا استمر العمل عليه لأكثر من عشرين عامًا، حتى أصبح اليوم أكبر متحف أثري في العالم، يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية من مختلف العصور المصرية القديمة، بينها المجموعة الكاملة للفرعون الذهبي توت عنخ آمون.
ويقع المتحف على بُعد خطوات من أهرامات الجيزة، ليشكل معلمًا فريدًا يجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر، ويعزز مكانة مصر كوجهة عالمية للثقافة والسياحة والتراث الإنساني.

افتتاح بحضور عالمي رفيع المستوى


تؤكد الصحيفة الإيطالية أن الافتتاح سيشهد حضورًا مميزًا من كبار الشخصيات العالمية، من بينهم المستشار الألماني فرانك شتاينماير، وملك إسبانيا فيليبي السادس، إضافة إلى وفود من أوروبا وآسيا وأفريقيا، في مشهد يعكس مكانة مصر الدولية ودورها المحوري في الحوار الثقافي والحضاري.

القاهرة مركز للدبلوماسية الإقليمية


وتحمل زيارة ميلوني إلى القاهرة دلالات سياسية ودبلوماسية مهمة، إذ تأتي بعد أيام قليلة من توقيع اتفاقيات السلام بشأن غزة في شرم الشيخ، مما يعزز دور مصر كقوة إقليمية فاعلة ومركز رئيسي لصياغة التفاهمات الدولية.
ووفق مصادر إيطالية، من المقرر أن تعقد ميلوني اجتماعًا مع الرئيس عبد الفتاح السيسي على هامش الافتتاح، لبحث ملفات التعاون المشترك في مجالات إعادة إعمار غزة، والهجرة، والطاقة، والأمن في البحر المتوسط.

مصر.. منارة التاريخ وحاضنة المستقبل


يمثل افتتاح المتحف المصري الكبير لحظة فاصلة في تاريخ السياحة والثقافة المصرية، ورسالة قوية للعالم بأن مصر قادرة على الجمع بين عظمة ماضيها الفرعوني ورؤيتها التنموية الحديثة، لتبقى منارة للحضارة الإنسانية ومقصدًا عالميًا للعلم والفن والسلام.