عاجل
الثلاثاء 23 أبريل 2024 الموافق 14 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

تحذيرات نيابية من الإهمال فى تدابير موجه كورونا الثانية.. نواب: التهاون سيد الموقف... وعلى الجميع إتباع الإجراءات الاحترازية لتجنب الإغلاق

تحيا مصر


حذر برلمانيون جميع المواطنين من التهاون في التعامل مع فيروس كورونا، خاصة بعد دخول فصل الشتاء وزيادة أعداد المصابين مرة أخرى ، مؤكدين أن المصريين عليهم الالتزام التام بالتعليمات والتدابير الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، وفى مقدمتها ارتداء الكمامات، وتطبيق التباعد الاجتماعي، والاهتمام بالنظافة، واستخدام المطهرات، وذلك تماشيًا مع الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية بصفة عامة على أعلى مستوى بداية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزارة الصحة والسكان، خاصة جيش مصر الأبيض، الذين قاموا بجهود جبارة وكبيرة لمواجهة هذا الفيروس الخطير.
اقرأ أيضًا..الجريدة الرسمية تنشر قرار إدراج مرشحين فى جولة الإعادة بالبحيرة والإسكندرية
ومن جانبه، حذر النائب حسانين توفيق، عضو مجلس الشيوخ، من التهاون والتساهل فى الالتزام بالإجراءات الوقائية اللازمة ضد الموجة الثانية لفيروس كورونا، مشددا على ضرورة العودة لحملات التوعية من جديد، خاصة أن وعي المواطن سيكون التحدي الأكبر للمرور من هذه المرحلة.
وأكد حسانين، أنه مع بداية ظهور الجائحة، نجحت حملات التوعية في زيادة وعي المواطنين، وهو ما ترتب عليه عدم الوصول إلى مراحل خطيرة من الإصابات بالفيروس.
وأكد توفيق، أنه مع تراجع أعداد المصابين بشكل ملحوظ في الفترات السابقة، بدأ دور الحملات التوعية في الاختفاء، الأمر الذي أعطى رسالة سلبية للمواطنين بأن الفيروس انتهى إلى غير رجعة.
وقال عضو مجلس الشيوخ: مع عودة الأعداد في التزايد مرة أخرى، وسط توقعات بوصولها لنسب عالية مع دخول فصل الشتاء، أصبح من الضروري الإعداد لحملة توعوية متكاملة تخاطب جميع الفئات وكافة الأعمار، لحث المواطنين من جديد على كيفية التعامل مع الفيروس وسبل الوقاية منه، وأن يكون ذلك بتكاتف من الجميع وإدراك فاعل من المواطنين لهذه التحديات.

واتفق معه، النائب محمد عبدالله زين الدين وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، الذي طالب المواطنين الالتزام بالإجراءات الاحترازية تحسبًا للموجة الثانية من فيروس كورونا، وتجنبا للغلق كما حدث في بلاد أوروبية عديدة.
وأضاف "زين الدين" بالرغم من أن الموجة الثانية من فيروس كورونا لم تبدأ بعد، وأن انخفاض الإصابات خلال الفترة الماضية جعل هناك اطمئنان زائف عند المواطنين بأن كورونا انتهت إلى غير رجعة، لكن الحقيقة أن الفيروس في الدول الأوروبية تفشى بشكل أسرع عما كان في بدايته، وأغلقت أبوابها للمرة الثانية على التوالى حتى نهاية شهر نوفمبر الجارى على الأقل بسبب الموجة الثانية لفيروس كورونا، وذلك في محاولة منهم للحد من تفشى الفيروس والسيطرة عليه".
وتابع عضو مجلس النواب: "إننا لاحظنا خلال الفترة الحالية تزايدًا في أعداد الإصابات المعلنة رسميًا، ما حدا برئيس الوزراء أن يحذر من خطورة انتشار الموجة الثانية للفيروس، وكذلك فعل الرئيس السيسي في أكثر من مناسبة، كما حذرت منظمة الصحة العالمية مصر من احتمالية زيادة أعداد الإصابة في غضون أسابيع قليلة، حيث إن الموجة الثانية ستنتشر بنفس التسلسل الذى قامت به في الموجة الأولى".
وأوضح النائب، أن الأحوال الاقتصادية حول العالم سيئة للغاية، مع احتمال زيادة الأمور من سيئ إلى أسوأ مع عودة الإغلاق الجزئى أو الكلى وتوقف النشاط الاقتصادى، وحتى لا نتضرر نحن أيضا علينا الإصرار على تطبيق كل الإجراءات الوقائية التى ثبت أن لها فاعلية في الحد من انتشار الفيروس، وأهمها ارتداء الكمامة، والتباعد الاجتماعي، وعزل المصابين، واختبار المخالطين، واللجوء إلى الحلول الذكية المحددة، والتوسع في التعامل عن بُعد باستخدام التكنولوجيا كلما أمكن، خاصة في التعليم وفى التعاملات اليومية.

تابع موقع تحيا مصر علي