جنح قصر النيل تقضي ببراءة رانيا يوسف من الفعل الفاضح وإزدراء الأديان
ADVERTISEMENT
قضت محكمة جنح قصر النيل، اليوم الأحد، ببراءة الفنانة رانيا يوسف، من تهمة ارتكاب جريمة الفعل العلنى الفاضح والإفساد وازدراء الأديان ونشر بيانات كاذبة فى قضية جديدة .
يذكر أن محكمة جنح قصر النيل ، قضت سابقا ، ببراءة الفنانة رانيا يوسف من تهمة الفعل الفاضح فى قضية كانت مقامة ضدها .
براءة رانيا يوسف
وكان محامى قدم بلاغا ضد رانيا يوسف، وأقام ضدها دعوى اتهمها فيها بأنها فى أحد اللقاءات التليفزيونية ظهرت رانيا يوسف فى حوار مع المذيع نزار الفارس، مقدم برنامج مع الفارس والذى أذيع على إحدى الفضائيات، وتحدثت عن بروز مؤخرتها. وكانت النجمة رانيا يوسف أصدرت بياناً صحفياً حول لقائها مع قناة الرشيد العراقية التى حلت ضيفة عليها الشهر الماضى وأثارت جدلاً واسعاً، بسبب تصريحاتها عن مؤخرتها والحجاب والدين، وهو ما جعل بعض المحامين يرفعون دعاوى قضائية ضدها بتهمة ازدراء الأديان.
تقدم المحامي أشرف فرحات، مؤسس حملة تطهير المجتمع، بحافظة لعدد من المستندات الخاصة بالدعوى بجلسة اليوم، بحضور دفاع الفنانة رانيا يوسف، الذي طلب بدوره التأجيل للحصول والاطلاع على صورة رسمية من أوراق الدعوة، وبالفعل مكنتهم المحكمة من الاطلاع في الجلسة ولم يبدِ دفاعها أي دفوع.
وقال فرحات في دعواه، إنَّ رانيا يوسف، دأبت على إثارة الجدل لدى الجميع، إما بتصريحات، أو بظهور غير لائق عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال حساباتها على إنستجرام أو فيس بوك، أو حتى على يوتيوب، مخالفة بذلك قواعد العيب والأخلاق والعادات والتقاليد، سواء بالتغزل في مفاتن جسدها أو بالملابس العارية التي تكشف أكثر ما تستر.
ازدراء الأديان والفعل الفاضح
وأكمل: «الدعوى تشتمل على تهمتي ازدراء رانيا يوسف، للأديان، والفعل الفاضح العلني، وبعد اعتذار الإعلامي نزار الفارس، لها على الضجة التي أعقبت طرح حلقتها معه، أجابته بأنه كان يجب عليه حذف الجزء الخاص بازدراء الحجاب من الحلقة، (لأن الشعب المصري لا يعلم شيئا عن الاحترام) بحسب منطوقها»، وفقًا لقول مقيم الدعوى.
وأضافت الدعوى: «ثم خرجت علينا مرة أخرى في الأسبوع الأخير من العام الماضي، لتعلن عبر حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي (برمو) لحلقتها المسجلة مع الإعلامي نزار الفارس، بقناة الرشيد العراقية، التي عرضت يوم الجمعة الموافق 1-1-2021، رغم كل ما جرى من انتقاد لها، بل وبعد تيقنها من جسامة الخطأ الذي ارتكبته، ما أدى إلى رفعها الفيديو الخاص ببرمو الحلقة خشية المساءلة القانونية، متجاهلة أن جريمتها وقعت بمجرد النشر والتداول، وتصدرت عناوين الصحف والمواقع الإخبارية، كما انتقدها العديد من زملائها نجوم الفن، باعتبار أن تصريحها تسيئ للفن وللفنانين».