عاجل
الأحد 19 مايو 2024 الموافق 11 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

أحمد مصطفي أمين يكتـــــــــب :: الطريـق إلـي الجمهوريـة الجديــدة

تحيا مصر

حينما أعلن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي عن «الجمهورية الجديدة» ، فقد انصرف أذهان الكثير منا إلى العاصمة الإدارية الجديدة، و التي يقترب افتتاحها يومًا بعد يوم، وقد تم الربط بين هذا الحدث التاريخي في حياة المصريين علي مر العصور ، وبين هذه الجمهورية التي أعلن عنها السيد الرئيس.

تحيا مصر

في واقع الأمر أن الجمهورية الجديدة لم تهتم فقط بتطوير المباني و الطفرة العمرانية الحديثة بما يواكب احدث النظم العالميه ، أنما قد اهتمت و بشكل أوسع وأعمق علي تنميه العنصر البشري و توفير الحياة الكريمة للمواطن المصري ، فإن الجمهورية المنشودة هي التي سيتمتع فيها كل مصري بكرامته الإنسانية و أن يحيا حياه كريمه وأن يتمتع بسكن لائق و أن يتعلم في مدارس تليق بالجمهورية الجديدة وان يتمتع بـ 100مليون صحة ، مثلما تم القضاء على فيروس C، ومثلما نجحت الدولة المصرية في مجابهه فيروس كورونا بل و تفوقت علي دول عدة في هذا المجال مما يعد نموذج واضحًا على الارتقاء بالإنسان المصري ، ثم لم تهمل الجمهورية الجديدة الاهتمام بالتنمية الزراعية، حيث إن قطاع الزراعة من أهم القطاعات التي كانت تتميز بها الدولة المصرية على مر التاريخ، فأطلقت مصر مشروع المليون ونصف فدان.

أن الجمهورية الجديدة جاءت لتكون عاصمة الجيل الرابع وعاصمة للقرن الـ واحد و العشرون بما تمثل تغيير لأسلوب الإدارة الحديثة و ربط المركز بالأطراف و آن تعمل كافة مؤسسات الدولة بشكل حديث و مؤسسي بما يقدر علي تلبية احتياجات المواطنين بسرعة و كفائه وشفافية ، و قد شيدت لتواكب تطورات العصر الحديث و مواكبه حروب الجيل الرابع و الخامس التي تعتبر احتلال العقول أهم من احتلال الأوطان ، ولكن أهم ما يمثل هذه الجمهورية أنها  هتكون جزءاً من صناعة الإحداث وفاعلاُ أساسياً في تلك المعادلة.

الطريـق إلـي الجمهوريـة الجديــدة

ان الجمهورية الجديدة قد اهتمت بشباب هذا الوطن و اعتبرتهم قادة مستقبل الجمهورية و لذلك فقد تم تدشين "اتحاد شباب الجمهورية الجديدة" فقد حان الوقت ليجد شباب الجمهورية مَن يُقدر إبداعاته، ، ويعطى له فرصة  كي يخوض بشرف معركة المساهمة فى صناعة القرار الجديد ، و فى سبيل تحقيق التنمية فى جميع المجالات، ، بل قد يأتي يوم قريب نجد فيه قادة الجمهورية الجديدة ينهجون نهج قائدهم  فى الأخذ بيد الشباب، ومعاونتهم لإثبات ذاتهم، وإثبات قدرتهم على المشاركة بإيجابية في رسم ملامح جمهورية مصر الجديدة.

أن الطريق للجمهورية الجديدة و بعد ثماني سنوات من ثورة ٣٠ يونيو التي كانت أولي خطوات مشوار الجمهورية الجديدة كانت ثمار جهد و عمل علي مدار الساعة ، فلم يكن العبور إلى الجمهورية الثانية ممكنًا، إلا بقرار شعبي ينحاز إليه الجيش المصري العظيم لتحرير إرادة مصر وإطلاقها من الأسر، حتي يكون الطريق ممهداً بالخير لهذا الشعب العظيم. 

حفظ الله مصر و شعبها و جيشها العظيم و قائدها المفدى

تحيا مصر – تحيا مصر – تحيا مصر

تابع موقع تحيا مصر علي