وزيرة الهجرة تلتقي عددًا من الشباب المصريين بالخارج المشاركين في النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم..وتؤكد:عليكم الحديث بكل فخر عن الجمهورية الجديدة
ADVERTISEMENT
التقت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، مجموعة من شباب مصر بالخارج، بحضور الدكتور هشام العسكري أستاذ علوم نظم الأرض والاستشعار عن بعد بجامعة تشابمان الأمريكية، على هامش مشاركتهم بفعاليات النسخة الرابعة من "منتدى شباب العالم WYF"، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي بمدينة شرم الشيخ، تحت شعار "Back Together"، ويشارك فيه عدد كبير من المصريين بالخارج، وعدد من خبراء سلسلة المؤتمرات الوطنية "مصر تستطيع".
شباب مصر بالخارج: سعداء بعودة المنتدى ومشاركتنا فيه لنناقش أفكارًا هامة ونبعث رسائل سلام وأمان من قلب مصر إلى العالم أجمع
وفي حديثها للشباب المصريين بالخارج المشاركين بالمنتدى، أعربت وزيرة الهجرة عن سعادتها بحضورهم في هذا الحدث العالمي، الذي يشارك فيه شباب من مختلف الجنسيات حول العالم، مشيرة أن عودة الفعاليات مجدداً يؤكد على جاهزية الدولة المصرية لتنظيم فعاليات دولية، والقدرة على استيعاب هذه الأعداد من مختلف دول العالم، مع وجود إجراءات احترازية وتنظيم على مستوى عال يتناسب مع طبيعة الحدث، وذلك خاصة في ظل انتشار جائحة كورونا عالميا.
ووجهت الوزيرة شكرها للدكتور هشام العسكري الذي يعد نموذجا مشرفا للعلماء والخبراء المصريين بالخارج، ويمكن لشبابنا الاقتداء به والاستفادة من تجربته العلمية الهامة، مضيفة أن المنتدى يعد فرصة مهمة للتواصل المباشر بين خبرائنا بالخارج والشباب من أبناء الجيل الثاني والثالث، كما حثت شباب مصر الدارسين بالخارج على التسلح بالعلم والمعرفة، مؤكدة أن مصر تنطلق بقوة نحو آفاق المعرفة، وأن العلم طريقنا لمستقبل أكثر قوة وبآفاق أرحب.
وأشارت السفيرة نبيلة مكرم إلى دور مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب مصر الدارسين بالخارج، وما قدمه ممثلو المركز من جهد للترويج لمنتدى شباب العالم في 19 دولة حول العالم، وبين طلاب أعرق الجامعات العالمية، وتابعت أن الأوطان تقوم على أكتاف الشباب، فعلى شبابنا بالخارج الحديث بكل فخر عن عهد الجمهورية الجديدة ودورها في بناء الإنسان، وما يجري من تطوير وتنمية على قدم وساق لكل بقعة على أرض المحروسة لننعم بالأمن والأمان.
من جانبها، أعربت دينا أيمن، مديرة برامج بشركة مايكروسوفت وبروفيسور في جامعة نيوجيرسي للتكنولوجيا والهندسة بالولايات المتحدة الأمريكية وحاصلة على أكثر الشخصيات المؤثرة تحت الـ ٣٠ سنة من فوربس في قارة أمريكا الشمالية ٢٠٢٢، عن فخرها بالحضور والمشاركة في منتدى شباب العالم في بلدها مصر، مضيفة أن المنتدى هو منصة فعالة أساسها مجموعه من الشباب الواعد ويبعث رسالة سلام وأمان يقدمها إلى العالم من مصر الحبيبة.
فيما قال الدكتور سامح كامل، ممثل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمجموعة الأمم المتحدة للأطفال والشباب - نيويورك، إن منتدى شباب العالم فرصة لتلاقي الشباب من دول مختلفة أجمع على أرض السلام، حيث إن كل شاب شارك في المنتدى سيحكي عند عودته لبلده عن قدرة مصر وشبابها على تنظيم هذا الحدث الهام وعن جمال مصر وكرم ضيافة المصريين.
وأضاف كامل أنه مشارك في نموذج محاكاة الأمم المتحدة لمجلس حقوق الإنسان، ومتحمس لمناقشة قضية مهمة عن حقوق الإنسان في ظل جائحة كورونا، والتداعيات والآثار السلبية للجائحة على كثير من مجالات الحياة وتأثيرها على حقوق الإنسان.
ومن ناحيته، قال هشام عادل نصر، متخصص في الطاقة المتجددة والمدن الذكية، إن لقاءنا بالسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة كان فرصة مهمة لمناقشة عدد من الأفكار المتعلقة بربط شبابنا بالخارج بوطنهم، مضيفا أن فعاليات منتدى شباب العالم تناقش أفكارًا هامة في مجال الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة، بما عكس ذلك توجه الدولة المصرية لهذا المجال الهام، الذي سيمثل نقلة نوعية في توفير الطاقة خلال المرحلة القادمة. فيما قال علي حماد، المدرس المساعد بقسم الهندسة الميكانيكية بكلية الهندسة والطالب لدرجة الدكتوراه بجامعة ووهان للتكنولوجيا بالصين وأحد المشاركين والمنظمين في منتدى شباب العالم، إنه تم اللقاء مع مجموعة الشباب المشاركين بالمنتدى وتم التطرق لمجموعة من المحاور التي يناقشها المنتدى في نسخته الرابعة والتحديات لما بعد جائحة كورونا وقضايا الأمن المائي والمبادرات التي أطلقها سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي يتم مناقشتها داخل ورش العمل التمهيدية.
من جهته، قال مينا مكين، باحث في مجال إدارة استراتيجيات تطوير التكنولوجيا ببريطانيا وممثل مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب المصريين الدارسين بالخارج هناك، إن اللقاء كان مثمرا وشهد التطرق لمجموعة من محاور العمل الخاصة بمركز الحوار وعدد من الأفكار التي تساعد على جذب عدد أكبر من الدارسين المصريين بالخارج للمشاركة في فعاليات المركز خلال الفترة المقبلة.
هذا كما شهد اللقاء مناقشة بعض المقترحات لمشاركة الشباب بالخارج من ذوي الخبرات الفنية في التحديات التي تمس الدولة المصرية عن طريق طرح الرؤى والمقترحات لحل هذه القضايا.