المفوضية الانتخابات الليبية: تعرضنا لتهديدات من تشكيلات مسلحة أجبرتنا على التأجيل
ADVERTISEMENT
كشف رئيس المفوضية العليا للانتخابات الليبية عماد السايح، عن أن هناك مخاطر تعرضت لها المفوضية وقفت حائلًا دون الإعلان عن القائمة النهائية لمرشحي الانتخابات الرئاسية، موضحًا أن الكثير من الأطراف السياسية والتشكيلات المسلحة هددوا المفوضية إذا أعلنت القائمة.
وقال "السايح" خلال جلسة مجلس النواب الليبي في طبرق، اليوم الإثنين :"الظروف الأمنية السائدة حالت دون إتمام العمل حتى أن وزارة الداخلية اصطدمت بواقع سياسي لم تستطع إكمال عملها كالمفوضية بالضبط"، وتابع: "سنراجع طلبات ترشح الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وهذا يحتاج فترة زمنية كبيرة، وإذا تحدثنا على أي موعد جديد يجب فتح باب الترشح من جديد".
التدقيق في ملفات المرشحين :
وأضاف رئيس مفوضية الانتخابات إلى أن المفوضية ستقوم بإعادة التدقيق في ملفات المترشحين من حيث الإجراءات وصحة المعلومات، مشيرًا إلى أن المفوضية بصدد مراجعة كل المستندات المقدمة ابتداء من الشهادات العلمية انتهاء بالتزكياتن مؤكدًا على أن المفوضية تحتاج إلى المزيد من الجهود والتشريعات الانتخابية حتى نحصل على عملية لا تشوبها عيوب، داعيا إلى إعادة النظر في القوانين والتشريعات بإجراءات جديدة.
100 شخص تقدم للانتخابات الرئاسية :
وكان رئيس مجلس النواب الليبي، المستشار عقيلة صالح، أشار إلى تقدم 100 شخصية للانتخابات الرئاسية هي سابقة على المستوى المحلي والدولي ودليل على حيادية نص المادة 12 من قانون الانتخابات وضرورتها، موضحا أن المادة 12 تشجع وتعطي الفرصة للكفاءات الليبية التي تتولى مناصب عليا للمشاركة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية دون خسارة مناصبهم.