صناعة النواب تناقش طلب النائب مصطفي بكري بشأن خسائر شركة النصر لصناعة الكوك بحلوان..الاسبوع المقبل
ADVERTISEMENT
تستأنف لجنة الصناعة بمجلس النواب، برئاسة النائب معتز محمود، عقد اجتماعاتها الثلاثاء المقبل، لمناقشة موضوع طلب الإحاطة المقدم من النائب مصطفى بكري، بشأن أسباب الخسائر التي تتعرض لها شركة النصر لصناعة الكوك بمنطقة التبين بحلوان نتيجة عدم السماح باستيراد الفحم الحجري من الخارج وخاصة بعدما أكدت الدراسات أن هناك جدوى من استمرار الشركة.
خسائر شركة النصر لصناعة الكوك بحلوان
وكان تقدم النائب مصطفي بكري، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة للمستشار حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه إلى وزير قطاع الأعمال الدكتور هشام توفيق، حول أسباب الخسائر التي تتعرض لها شركة النصر لصناعة الكوك بحلوان.
شركة النصر لصناعة الكوك بحلوان
وأوضح النائب مصطفي بكرى، فى الطلب المقدم منه، أن شركة النصر لصناعة الكوك بالتبين - حلوان تواجه أزمات متعددة من شأنها أن تؤدي إلى خسائر كبيرة تتعرض لها الشركة، مما يفتح الطريق أمام صدور قرار بإغلاقها، وذلك بسبب منع الشركة من استيراد الفحم الحجرى من الخارج.
كما أشار عضو مجلس النواب، مصطفى بكري، إلى أن الدراسات قد أشارت إلى جدوى من استمرار الشركة، وقد حذرت إدارة شركة النصر لصناعة الكوك في خطاب موجه إلى الشركة القابضة للكيماويات من مخاطر التسخين دون وجود فحم حجري داخل الأفران، حيث أن المدة القصوى لتسخين البطاريات (الأفران) دون وجود فحم حجري هي 40 يوما، وبعد تلك الفترة سوف تتعرض حوائط البطاريات (مجموعة أفران) في الانهيار نتيجة لحدوث التصدعات والشروخ بها، ولن تصبح البطاريات صالحة للعمل، إلا بعد إجراء عمرات جسيمة، مما يجعل تكلفتها باهظة، وذلك وفقا لرؤية القطاعات الفنية لإدارة الشركة، والتي تحذر من تلك المخاطر وعدم وجود فحم حجري، حيث إن فترة استيراد الفحم تستلزم مدة لا تقل عن شهر ونصف الشهر.
وتابع بكري: وهنا يمكن التوقف أمام عدد من الحقائق:
استيراد الفحم من الخارج لصناعة الكوك
1- يوجد سوق لتصدير الكوك بسعر يغطى سعر التكلفة ويحقق هامش ربح، ويتم ذلك عن طريق عقود تصدير، جاري تنفيذها من قبل الشركة، وتوجد عقود تصدير كثيرة من الخارج لم تستوف الشركة تنفيذها بسبب عدم وجود الكوك الخام بعد وقف الاستيراد.
٢- وأيضا يوجد سوق محلى لبيع الكوك مثل (شركات السكر، وهي الدلتا للسكر، الفيوم للسكر، الدقهلية للسكر، شركة سكر المعدات).. وهذه الشركات تحتاج وحدها إلى كمية لا تقل عن 5000 طن كوك سنويا لكل شركة.
3- القطاع الخاص يحتاج سنويا إلى حوالي 10 آلاف طن سنويا.. ولذلك فإن الشركة القابضة للكيماويات تتحمل المسئولية الكاملة عن تدهور حال الشركة والأمر الذي سيؤدي حتما إلى إغلاقها، وذلك على الوجه الآتى:
1- عدم السماح باستيراد الفحم الحجري يتسبب في خسارة تقدر بـ17 مليون شهريا دون إنتاج وذلك للحفاظ على تسخين البطارية الأولى والرابعة.
۲- عدم السماح باستيراد الفحم الحجري يؤثر على الألواح الضاغطة والأعمدة السائدة وأبواب الدفع والكوك.
٣- ويؤدي ذلك أيضا إلى توقف بعض أقسام الشركة عن الإنتاج مثل قسم البترول ومصنع القطران.
واختتم،” وأخيرا إذا كان المركز المالي في ٢٠٢٠/٦/30 قد بلغت الخسارة نحو ٢٣٧ مليون جنيه بسبب حظر استيراد وتداول الفحم نتيجة صدور قرار بذلك من جهاز شئون البيئة، ومع ذلك فإن الخسارة قد تحولت إلى ربح في السنة المالية الحالية ٢٠٢١/٢٠٢٠ حيث حقق المركز المالي المنتهي في ۲۰٢١/٦/30 أرباحا تقدر بحوالي ٥٠ مليون جنيه، وبدلا من اتخاذ قرار بحل مشكلة استيراد الكوك ومنح الشركة عاما واحدا لتوفيق أوضاعها فإن رئيس الوزراء أصدر القرار رقم ١٣٠٨ لسنة ٢٠٢٠ بتشكيل لجنة برئاسة وزير قطاع الأعمال المعروف بعدائه للقطاع العام لدراسة جدوى استمرار الشركة.