أحمد موسى: التاريخ يعيد نفسه والأزمة الروسية الاوكرانية مثال لسيناريو أزمة الصواريخ منذ 60 عام
ADVERTISEMENT
قال الاعلامى احمد موسى ان الأزمة الروسية-الاوكرانية تدل على ان التاريخ يعيد نفسه، مشيرا إلى أزمة الصواريخ الكوبية منذ ٦٠ عام عندما قرر رئيس الولايات المتحدة فى ذلك الوقت جون كينيدي إسقاط كاسترو فى كوبا عن طريق ضربات جوية وغيره منً المحاولات لإسقاطه ،ومن ثم اتخذت الولايات المتحدة قرار بالدخول إلى كوبا عن طريق خليج الخنازير.
أزمة الصواريخ منذ ٦٠ عام:
واوضح الاعلامى احمد موسى ، عبر برنامجه على مسئوليتى المذاع على قناة صدى البلد، ان روسيا تحركت فى ذلك الوقت ودعمت كاسترو من خلال نشر صواريخ عسكرية ونووية داخل الأراضى الكوبية، موضحا ان تلك الصواريخ كانت تسطيع تدمير الولايات المتحدة الأمريكية،مؤكدا ان وضع الصواريخ على حدود الولايات المتحدة الأمريكية يعتبر بمثابة تهديدًا مباشرًا للولايات المتحدة.
وأضاف ان الولايات المتحدة فى ذلك الوقت كانت قد نصبت صواريخ نووية فى تركيا وإيطاليا وبريطانيا، مشيرا إلى قرار جون كينيدى فى ذلك الوقت بوقف وحذر خطوط الملاحة وحركة الطيران.
اشار إلى الرسالة شديدة اللهجة التى إرسالها رئيس روسيا او الاتحاد السوفيتى فى وقت أزمة الصواريخ إلى جون كينيدى بأن حذر الملاحة فى المياه الدولية او فى المجال الجوي قد يقود إلى حرب عالمية نووية.
التاريخ يعيد نفسه:
وتابع ان ما يحدث حاليا فى الأزمة الروسية-الاوكرانية هو اعادة لازمة الصواريخ من حيث قرار الحذر الجوى والحذر البحرى ووقف الطيران ودعم عسكرى، مؤكدا ان ما يجرى حاليا هو ما حدث منذ ٦٠عام.
وتابع ان نهاية تجربة ازمة الصواريخ كانت الوصول إلى اتفاق سري ومباحثات سرية بين الإدارة الأمريكية والاتحاد السوفيتى بشأن أزمة الصواريخ والأتفاق على سحب الصواريخ الأمريكية الموجودة فى ايطاليا وتركيا وسحب صواريخ الاتحاد السوفيتى من كوبا، مؤكدا انه فى ذلك الوقت كادت ان تحدث حرب نووية.