«مدبولي»: نسعي لتعميق التصنيع المحلي وتقديم كل الدعم والتيسيرات
ADVERTISEMENT
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأحد، المستثمر الصناعي المهندس أحمد السويدي؛ لاستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف القطاعات التصنيعية مع رجال الصناعة المصرية.
«مدبولي» يؤكد سعي الدولة لتعميق التصنيع المحلي
وأكد رئيس الوزراء، في مستهل اللقاء، أن الدولة تواصل السعي لتنفيذ خطة زيادة وتعميق التصنيع المحلي، وفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، انطلاقًا من الدخول في قطاعات مهمة تعتمد في جانب كبير منها على استيراد مستلزمات الإنتاج، كذلك العمل على الاستفادة من القدرات والخبرات التي يمتلكها رجال الصناعة المصرية؛ لتحقيق ذلك، وكذا الشراكة مع المُصنعين العالميين.
وأشار «مدبولي» إلى أن الدولة مهدت الطريق لتحقيق خطة توطين الصناعة من خلال بنية تحتية قوية؛ لتحفيز المستثمرين وجذب المزيد من الاستثمارات، كما أن الدولة لديها الاستعداد لتقديم كل الدعم والتيسيرات الممكنة في هذا الشأن؛ سواء ما يتعلق باستخراج التراخيص المطلوبة، أو تقديم الحوافز الداعمة، وغيرها من التيسيرات التي تسهم في دفع خطة توطين الصناعات المختلفة.
قفزة هائلة في تطوير البنية الأساسية
وخلال اللقاء، أعرب المهندس أحمد السويدي عن ترحيبه بما تشهده الدولة خلال السنوات الأخيرة من قفزة هائلة في تطوير البنية الأساسية، وبالفرصة الإيجابية الكبيرة التي منحتها القيادة السياسية للقطاع الخاص للاستثمار المباشر مع الدولة في مختلف المشروعات القومية، مؤكدًا أن الدولة تمتلك الكثير من المقومات التي تؤهلها لأن تصبح أهم دولة تصنيعية في المنطقة كلها، وذلك رغم التحديات التي يشهدها العالم في الوقت الحالي.
ولفت «السويدي» إلى بعض المعوقات التي يجب على العمل عليها معًا لتذليلها، والتي من بينها تأخر إصدار التراخيص الصناعية، مؤكدًا أهمية ما يتبناه رئيس الوزراء حاليًا من التركيز على تيسير إجراءات الحصول على التراخيص.
وعقّـب الدكتور مصطفى مدبولي، بأن الدولة تضع بالفعل تيسير هذه الإجراءات على أجندة عمل الحكومة حاليًا، لافتًا إلى الرخصة الذهبية المتاحة للمستثمرين الجادين، والتي تصدر من مجلس الوزراء في أسرع وقت ممكن.
جذب الاستثمارات الأجنية إلى مصر
وأضاف المهندس أحمد السويدي: «نعمل حاليًا مع عدد من الجهات والمؤسسات الكبرى على جذب الاستثمارات الأجنبية لمصر، في قطاعات صناعية متعددة»، مشيرًا إلى أن هناك فرصاً واعدة للاستثمار في قطاعي الصحة والتعليم، ولكن يجب أن يتزامن ذلك مع إتاحة التيسيرات المطلوبة، خاصة في الحصول على الأراضي اللازمة لإقامة المشروعات الصناعية، مؤكدا أهمية الإعلان عن حزمة كبيرة من هذه التيسيرات لجذب المستثمرين، ولا سيما الأجانب.
كما أشار إلى أن مشكلة ارتفاع أسعار الشحن عالميًا حاليًا، دفعتهم إلى التفاوض مع عدد من كبار المصنعين والمصدرين لنقل أنشطتهم إلى مصر؛ نظرًا لما تتمتع به من ميزات نسبية من بينها توافر الأيدي العاملة، وقربها من الأسواق الأوروبية، وكذا تدريب العمالة، بالإضافة إلى توافر الأراضي الصناعية الجاهزة.