الأولى على إعدادية البحيرة: فقر أهلي لم يمنعني من تحقيق حلمي
ADVERTISEMENT
"رغم أنني من أسرة متوسطة الحال، إلا أنني اجتهدت كي أحصل على هذه النتائج, فمنذ بداية العام الدراسي وأنا أحلم أن أحصل على درجات مرتفعة ولم يكن هدفي أن أصبح الأولى على محافظتي سوى أن أنجح وأصبح الأولى على مدرسة شبراخيت بمحافظة البحيرة،رغم كوني ابنة عامل بسيط في النظافة إلا إنني لم أخجل يوما من ذلك" تلك كلمات الطالبة علا.
تحيا مصر التقى بـ علا الأولى على الشهادة الإعداداية بمركز شبراخيت بمحافظة البحيرة وذلك عقب ظهور النتيجة.
وقالت علا، إن ساعات المذاكرة تختلف بالنسبة لي؛ نظرا لاختلاف عدد الدروس وأوقاتها، فكنت أذاكر بمتوسط تسع أو عشر ساعات في اليوم، وصعوبة الحالة المادية لم تمنعني من أخذ درسان في مادة واحدة مثل "الرياضة والعلوم".
أسرتي ..لم تدخر جهدا
وأضافت علا، رغم صعوبة الحالة المادية إلا أن أسرتي لم تدخر أي مجهود يعجزني عن تحقيق حلمي، ورغم ذلك كنت أعاني في ذهابي لحضور الدروس، خاصة التي كانت تبعد عن بيتي، فكانت أماكن دروسي مختلفة وكنت أصبر على ذلك بالمذاكرة، وطموحي لمواصلة الحلم.
"حلمي أدخل كلية الطب"
وأشارت علا، إلى أنها لم تكن تلك المرة الأولى التي حصلت فيها على المركز الأول، فقد اعتادت ذلك في سنوات المرحلة الابتدائية وكذلك الاعدادية, مشيرة إلى أنها كنت في بادئ الأمر تفضل أن تلتحق بكلية التمريض، لكن عائلتها شجعوها على استكمال دراستها في المرحلة الثانوية، حتى تتمكن من تحقيق حلمها بالدخول لكلية الطب، لافتة إلى" هو دا طموحي من صغري.. فأسرتي هي مصدر سندي، وكنت أبكي أوقاتا كثيرة بدون سبب، لكن أخي كان يمدني بالطاقة الإيجابية، ويقول لي ستصبحين في يوم من الأيام نموذجا مشرفا، وكان له دور كبير في ذلك".
ولفتت علا، إلى كونها إبنة عامل بسيط في النظافة حيث قالت: "إنني لم أخجل يوما من ذلك, فكنت أشعر بالسعادة من تشجيع الناس ومساندتهم لي..وكان ينتابني الحزن لرؤيتي تعليق يقول أكتر الناجحين من البلدية وأهلهم بيكملو عشاهم نوم ".
نصيحة علا للطلاب
ونصحت علا، الطلبة والطالبات بالمذاكرة من بداية العام الدراسي وعدم تشتيت قكرهم, لأي سبب من الأسباب, وعدم الإفراط في استخدام الهاتف المحمول, فأنا لم اعتاد على استعماله في فترة الدراسة, حتى لايشتت فكري, مضيفة "بالعلم يرتقي الإنسان ويرفع من مكانته بين الناس ".