صدام جديد بسبب الحجاب.. عبد الله رشدي يدافع يرد على تريند «يسقط شيخ الأزهر»: هدفكم اقتلاع الدين
ADVERTISEMENT
رد الداعية الإسلامي عبد الله رشدي على الهجوم الذي شنه البعض، وعلى رأسهم الباحث إسلام بحيري، على الأزهر، بسب التزام المرأة بارتداء الحجاب، وعلى الأخص أثناء الخروح لتأدية صلاة العيد، في البيان الذي نشره مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، تحت عنوان «محضورات العيد».
وكتب «رشدي»، عبر صفحته على فيس بوك:«خروج المرأة دون حجابٍ محظورٌ في العيد وغيره..هذا شرعُ الله..وهذا ما بيَّنَه شيخ الأزهر».
وتابع: «ولا أرى معنى لظهور "وسم" يسقط شيخ الأزهر إلا أن الأزهر وعلماءه قد أوجعوا خفافيش الظلام من المُتَعَلْمنين الذين تدور أعينهم كالمغشيِّ عليه من الموت عند رؤيتهم لمظاهر وشعائر إسلامية».
واختتم: «معروف هدفكم وهو "اقتلاع الدين" عارف إن نفسكم فيه..بس مش هتاخدوه.فمعلش..».
كان إشلام بحيري قد جدد هجومه على الأزهر بسبب ما أورده الأزهر في بيان محظورات العيد بشأن خروج المرأة متزينة، والتي كان قد وضعها الأزهر ضمن المحظورات في العموم، إلا أنه بعد ذلك تراجع وعدل البيان، ليختص بذلك الخروج لصلاة العيد.
بيان نسخة طالبان
وكتب على صفحته على فيس بوك: «إن إدارة الأزهر تنشر بيانا رسميا نسخة " طالبان " تضرب به عمق مدنية الدولة المصرية في مسألة محظورات العيد، فهذا بيان فاحش الخطأ وعظيم التعدي والعدوان على الدستور والحريات والدولة ولذلك هاجم بيانهم الملايين وليس فقط تيار الإصلاح».
وتابع: «لكن أن إدارة الأزهر تعالج هذا الخطأ الفاحش بأن تجري تعديلا على البيان في صفحتها الرسمية فتزيد كلمتين لتغيير المعنى الأصلي للمعنى العكسي تماما، كالتالي: المنشور الأول: " خروج المرأة متزينة غير ملتزمة بالحجاب".. المنشور بعد التعديل: "خروج المرأة إلى صلاة العيد متزينة غير ملتزمة بالحجاب".
محاسبة ومسائلة
ووصف الكاتب والباحث، هذا التصرف من قبل الأزهر بأنه: فضيحة كاملة متكاملة وكارثة يجب المحاسبة والمساءلة عليها من الدولة المصرية.. عيب عيب عيب أن تتصرف إدارة الأزهر الحالية هذا التصرف الطفولي البائس " العيالي جدا، وأن يكون الحل لديها في مواجهة الهجوم هو الهروب من المسؤولية وتعديل الجملة لعكسها".
وأردف: "هذا تصرف حتى طفل في المرحلة الابتدائية لا يفعله، لكن للأسف هذا التصرف ليس جديدا على إدارة الأزهر ولن يكون الأخير".
محظورات العيد
واختتم تصريحاته، قائلًا: «أين الدولة المصرية من هذه الإدارة ؟».
وكان مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، قد نشر بيانًا بشأن محظورات العيد، جاءت كالتالي: - تناول المحرمات ليلة العيد. - خروج الشباب والفتيات إلى المتنزهات غير ملتزمين ضوابط وأوامر الإسلام. - خروج المرأة إلى صلاة العيد متزينة غير ملتزمة بالحجاب. - مواصلة قطيعة أحد الأقارب أو الأصدقاء. - لا تجوز صلاة النساء إلى جوار الرجال في صلاة العيد. - وتُكرَه زيارة القبور في يوم العيد؛ لأنه يوم بهجة وسرور.