بعد فوزها برئاسة «الدستور».. جميلة إسماعيل: سنبدأ بتشكيل فريق يتولى المتابعة القانونية والسياسية لملف السجناء
ADVERTISEMENT
علقت جميلة إسماعيل، رئيس حزب الدستور، على فوزها برئاسة الحزب، قائلة: انتصرت إرادتنا وتحققت رغبتنا في الوجود خلافاً لكل الأوضاع والظروف التي كانت تدفعنا جميعا للصمت والقبول بالأمر الواقع .
بناء حزب قوي يساهم في بناء الوطن
وأضافت إسماعيل: هانحن نحتفل ليس بفوز قائمة “التئام.بناء تجديد” ولكن بنجاح تجربة شاركنا جميعا في تحقيقها لنعاود بث الروح إلى حزب الدستور و إلتئامه، اليوم ينتهى التنافس في الانتخابات الداخلية للحزب لنواصل معاً العمل و رحلة بدأناها سويا قبل عشر سنوات لنبني حزبًا قويًا يساهم في بناء الوطن، تعلمنا في هذه الرحلة أن لا أحد يمكنه العمل منفرداً، وأننا نستطيع تحويل الخلافات الصغيرة إلى ثراء وتعدد -يتميز به حزبنا- من الطاقات و الامكانات القادرة على البناء و التجديد، وهذا جوهر ماقالته الانتخابات التي أوكلت الأمانة لفريقٍ برئاستنا، وستنتقل إلى فريق اخر بعد اكتمال دورة الثلاث سنوات.
وتابعت: الفائز في انتخابات اليوم هو حزب الدستور الذي استطاع رغم معاناة السنوات الماضية أن يقدم تجربة جديدة، أديرت في جزء كبير منها إلكترونياً، في سابقة ستنتشر بعدما شهد رموز من المجتمع المدني كفاءتها وأثرها في تحسين مستويات المشاركة السياسية في صنع القرار.
وقدمت رئيس حزب الدستور، الشكر لجميع الذين تحملوا الأمانة في الحزب وواجهوا تحديات، لتصل الأمانة اليوم لنا ونكمل مشوارهم الصعب، مضيفة: أشكر كل من ساهم في انجاح تجربتنا في الانتخاب و المراقبة و الاشراف وتغطية مجرياتها ووصولا إلي إعلان النتيجة رسميا اليوم، أشكر حزب الكرامة و رؤساء الأحزاب و رموزها و رموز التيار المدني والشخصيات العامة الذين استقبلوا الفوز بحفاوة كبيرة وقدموا التهنئة بالبرقيات و الورود و رحبوا بإدارته المنتخبة، و أشكر مرشحي قائمة إلتئام بناء تجديد و زملائي القائمين علي إدارة حملتها.
فصلا جديدا من تاريخ الحرية والمسئولية في الحزب
وتابعت: أشكر المفوضية المشرفة علي الإنتخابات و رئيسها محمد أبو العلا و القائمة المنافسة بقيادة الزميل خالد داود و شكر خاص لرئيس الحزب الذي تحمل الأمانة خلال الثلاث سنوات الماضية علاء الخيام، و الأعضاء في جنوب مصر و شمالها من أمانات الحزب و كل من اختارنا لحمل هذه الأمانة ثلاث سنوات مقبلة.
واستكملت رئيس حزب الدستور: اليوم نبدأ معا فصلا جديدا من تاريخ الحرية والمسئولية في الحزب، و نبدأ أولا بتشكيل فريق يتولي المتابعة القانونية والسياسية لملف السجناء مع الجهات المعنية و قرار إعادة تشكيل لجنة المقار لمعاينة واختيار مقر الحزب المركزي في القاهرة ثم تباعا في محافظات مصر و تشكيل فريق الاعداد لاحتفال الحزب الكبير بمناسبة مرور ١٠ سنوات علي تأسيسه، في هذه اللحظة الصعبة ، ومن هذا الموقع الجديد ومعكم جميعا، ننظر إلي الماضي لنتعلم و إلي مستقبل نبني فيه حزبا قويا يساهم في بناء الوطن.