«الداخلية تثأر لشهداء الواجب».. مصرع عناصر إجرامية تورطت في استشهاد ضباط الأقصر

اللواء محمود توفيق يقود الوزارة بإخلاص وطني وتفاني كامل لمكافحة صور الخروج عن القانون

سرعة في التحرك ودقة في التنفيذ من «صقور الداخلية» لرد حق واعتبار شهداء الواجب

ضربة أمنية جديدة وجهتها صقور وزارة الداخلية لرد اعتبار شهداء الواجب في محافظة الأقصر، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من تحديد مكان وجود باقي عناصر البؤرة الإجرامية وهم 4 عناصر إجرامية شديدة الخطورة، حيث نجحت القوات في استهدافهم ولدى استشعارهم بالقوات بادروا بإطلاق الأعيرة النارية تجاهها، مما أسفر عن مصرع عنصرين وضبط آخرين.

يرصد تحيا المصر البراعة الكاملة التي يتحلى بها صقور وزارة الداخلية، ويتقدمهم اللواء محمود توفيق، وذلك تحقيقا لجهود ملاحقة وتتبع عناصر أخطر البؤر الإجرامية بالوجه القبلي، واستمرارًا لجهود أجهزة وزارة الداخلية لملاحقة وتتبع عناصر أخطر البؤر الإجرامية بالوجه القبلى والمتورطين في واقعة إطلاق النيران تجاه قوات الشرطة حال استهدافهم بدائرة مركز شرطة القرنة بالأقصر، مما أدى إلى استشهاد ضابطي شرطة.

دأب الداخلية في تنفيذ القانون لحماية المجتمع وتحقيق استقراره

تملك وزارة الداخلية نهجا ثابتا وراسخا، يتمثل في السعي بكل ماتملك من قوة إلى تحقيق الاستقرار المطلوب من أجل نهضة ورخاء البلاد، حيث تتصدى بكل بسالة لكافة أشكال الخروج عن القانون، من قضايا السرقة والسلاح والمخدرات، وتفرض الأمن المطلوب لإحداث طفرة اقتصادية وتنموية كبرى، الأمر الذي يكلفها في مقابل ذلك حياة أنبل رجالها.

الضريبة الثمينة التي يسددها رجال وزارة الداخلية نيابة عن الشعب المصري، تتجلى في شكل التضحية بـ"النفس والروح"، من أجل حماية أبناء الشعب المصري من عواقب الخروج عن القانون، وحينما أقدم رجال الداخلية ببسالة لتحقيق رسالتهم الوطنية في محافظة الأقصر، أسفر ذلك عن استشهاد اثنان من ضباط الشرطة بمديرية أمن الأقصر، منذ أيام وذلك خلال مداهمة أمنية للقبض على تجار مخدرات بمركز القرنة، غرب الأقصر.

منهج الداخلية ثابت وراسخ في الثأر لأبنائها من الصقور البواسل

أرسى اللواء محمود توفيق وزير الداخلية مجموعة من ضوابط العمل وقواعد التحرك التي تلتزم بأقصى درجات ضبط النفس، ومراعاة كامل الإجراءات القانونية المطلوبة في التعامل مع الخارجين عن القانون، دون ان ينتقص ذلك من الصرامة في رد الفعل، وسرعة التحرك حيال العناصر الخطر الإجرامية، والتعامل معهم حال أقدموا على المبادرة بإطلاق النيران أو استهداف رجال الأمن.

وقد سادت حالة من اليقين التام لدى جموع الشعب المصري، على قدرة وزارة الداخلية على إبداء رد الفعل المناسب عقب تلقى اللواء هشام عبد الغفار، مدير أمن الأقصر، إخطارًا باستشهاد الرائد محمود الضبيعي، معاون مباحث مركز شرطة القرنة، والنقيب مصطفى علام، معاون مباحث مركز شرطة القرنة، خلال مداهمة أمنية لأوكار بعض تجار المخدرات.

ارتياح لدى الشعب المصري عقب الثأر من العناصر الإجرامية في الأقصر

بمجرد الإعلان اليوم عن تحرك وزارة الداخلية للثأر لأرواح الشهداء في حادث الأقصرونجاح أجهزة الأمن في تحديد مكان 3 عناصر إجرامية متورطة في استشهاد ضابطي شرطة، وملاحقتهم وتبادلوا إطلاق الرصاص مع الداخلية مما أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر جنائية، وقد سادت حالة من الارتياح التام بعدها لدى الشارع المصري، الذي يضع كامل ثقته في قيادته ممثله في الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتوجيهاته الحكيمة المستمرة، لفرض الأمن والأمان، وهو مايتولى اللواء محمود توفيق وزير الداخلية ترجمته على أفضل مايكون في أرض الواقع.