خلال فعاليات الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك..
وزيرة التعاون الدولي تبحث مع نائب رئيس المفوضية الأوروبية الخطوات المستقبلية للعمل المشترك ضمن برنامج "نُــــــوَفِّي"
ADVERTISEMENT
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، فرانز تيميرمانز، نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية، ضمن فعاليات اجتماعات الدورة الـ77 من الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، حيث تم خلال اللقاء بحث الشراكات الجارية بين مصر والاتحاد الأوروبي، والجهود المشتركة لتعزيز التحول إلى الاقتصاد الأخضر، والخطوات المستقبلية لدعم المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج "نُــــــوَفِّي".
وزيرة التعاون الدولي تبحث مع نائب رئيس المفوضية الأوروبية الخطوات المستقبلية في إطار العمل المشترك ضمن برنامج "نُــــــوَفِّي"
وخلال اللقاء وجهت وزيرة التعاون الدولي، الشكر لنائب رئيس المفوضية الأوروبية، على التعاون المثمر والجهود المشتركة في مجال التعاون الإنمائي، ومشاركته الفعالة في المائدة المستديرة حول برنامج "نُــــــوَفِّي"، ضمن فعاليات منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي EGYPT-ICF، في نسخته الثانية.
وناقشت "المشاط"، مع نائب رئيس المفوضية الأوروبية، الخطوات المستقبلية بشأن العمل المشترك لدعم المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج "نُــــــوَفِّي"، محور الترابط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، لافتة إلى أن المنصة الوطنية تتضمن مجموعة من المشروعات التي تتنوع بين مجالي التكيف والتخفيف من تداعيات التغيرات المناخية، وذلك تحت مظلة الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، التي أطلقتها مصر مؤخرًا في إطار الاستعداد لاستضافة ورئاسة مؤتمر المناخ COP27.
وزيرة التعاون الدولي تبحث مع نائب رئيس المفوضية الأوروبية الخطوات المستقبلية في إطار العمل المشترك ضمن برنامج "نُــــــوَفِّي"
وأضافت وزيرة التعاون الدولي، أن برنامج "نُــــــــــــــوَفِّي" يعكس أهداف الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ COP27، وهو الانتقال من مرحلة التعهدات إلى التنفيذ بهدف تسريع أجندة العمل المناخي وحشد التمويلات التنموية والاستثمارات الخاصة ومنح الدعم الفني لقائمة من المشروعات الخضراء في القطاعات ذات الأولوية وهي الغذاء والطاقة والمياه.
وتشارك الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في اجتماعات الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تُعقد بنيويورك، تحت شعار "الحلول من خلال التضامن والاستدامة والعلوم"، وسط تداعيات عالمية غير مسبوقة بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية، والآثار الاقتصادية لجائحة كورونا، حيث تناقش الاجتماعات عددًا من الملفات الهامة التي تشغل المجتمع الدولي، وعلى رأسها انعدام الأمن الغذائي، وأزمة أسعار الطاقة، واضطرابات سلاسل التوريد العالمية.
جدير بالذكر أن وزارة التعاون الدولي، بالتعاون مع وزارات الخارجية والمالية والبيئة، واللجنة الاقتصادية لأفريقيا بالأمم المتحدة، قاموا بتنظيم منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي Egypt-ICF2022، في نسخته الثانية، واجتماع وزراء الاقتصاد والمالية والبيئة الأفارقة، تحت رعاية وبحضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث شهد حضور دولي وإقليمي رفيع المستوى من منظمات الأمم المتحدة ورؤساء مؤسسات التمويل الدولية، والقطاع الخاص. وبمشاركة أكثر من 23 حكومة أفريقية تم عقد نحو 20 جلسة نقاشية وورشة عمل ومائدة مستديرة حول توحيد الرسائل والرؤى، لحشد جهود المجتمع الدولي لدعم أجندة المناخ بقارة إفريقيا، والاستعداد لـ"يوم التمويل".