عاجل
السبت 01 يونيو 2024 الموافق 24 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

وزير التعليم : أول خطوات الحل الأعتراف بالمشكلة ولا عزاء للدروس الخصوصية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال الدكنور رضا حجازى وزير التعليم أن المدرسة هى المكان الرسمى للتعليم والتعلم ، الدروس الخصوصيه نظام موازى غير خاضع للرقابه و المعايير التربويه السليمه ، الدروس الخصوصيه تستنزف المليارات من جيوب المصريين بحثا عن مستقبل افضل لأبنائهم ، دفنا رؤوسنا فى الرمال على مدار السنين و تظاهرنا بأن المشكله غير موجودة .

تحيا مصر

وأضاف وزير التعليم، على صفحته الرسمية " أول خطوات حل المشكلات هى الاعتراف بوجود مشكله ، حان الوقت للاعتراف بوجود مشكله و طرح الأمر للحوار المجتمعى لسماع الاقتراحات المختلفه من جميع الأطراف المعنيه من أجل مصلحه أبنائنا الطلاب ، الفكره التى نعمل عليها حاليا هى تقنين الدروس الخصوصيه لضمان بيئه تعليميه تربويه أمنه خاضعه لرقابه حكوميه ، على أن تستخدم أى موارد مكتسبه للوزاره من هذا الدور فى دعم المدارس الحكوميه و رفع مرتبات المعلمين ، أدعوكم جميعا للنقاش البناء بخصوص هذا الشأن.

وتابع وزير التعليم : لا عزاء للدروس الخصوصية 

الدروس الخصوصية 

وفى وقت سابق سرد وزير التعليم على صفحته الرسمية أنه " اعتاد أستاذ جامعي بعد أن أُحيل إلى التقاعد أن يدعو كل فترة دفعة من طلابه الخريجين وبعد أن التقى الخريجون في منزل أستاذهم العجوز  بعد سنوات طويلة من مغادرة مقاعد الدراسة وبعد أن حققوا نجاحات كبيرة في حياتهم العملية ونالوا أرفع المناصب وحققوا الاستقرار المادي والاجتماعي، وبعد عبارات التحية والمجاملة طفق كل منهم يتأفف من ضغوط العمل والحياة التي تسبب لهم الكثير من التوتر..

وتابع وزير التعليم ، غاب الأستاذ عنهم قليلاً ثم عاد يحمل أبريقا كبيراً من القهوة، ومعه فناجين من كل شكل ولون :فناجين صينية فاخرة فناجين ميلامين فناجين زجاجية عادية فناجين بلاستيك، فناجين كريستال بعض الأكواب كانت في منتهى الجمال، تصميماً ولوناً وبالتالي كانت باهظة الثمن، بينما كانت هناك أكواب من النوع الذي تجده في أفقر البيوت.

قال الأستاذ لطلابه :تفضلوا، وليسكبْ كل واحد منكم لنفسه القهوة، وعندما بات كل واحد من الخريجين ممسكاً بكوب تكلم الأستاذ مجدداً ، هل لاحظتم أن الأكواب الجميلة فقط هي التي وقع عليها اختياركم وأنكم تجنبتم الأكواب العادية ؟، من الطبيعي أن يتطلع الواحد منكم إلى ما هو أفضل وهذا بالضبط ما يسبب لكم القلق والتوتر ما كنتم بحاجة إليه فعلا هو القهوة وليس الكوب ولكنكم تهافتم على الأكواب الجميلة الثمينة و بعد ذلك لاحظت أن كل واحد منكم كان، مراقباً للأكواب التي في أيدي الآخرين فلو كانت الحياة هي : القهوة، فإن الوظيفة والمال والمكانة الاجتماعية هي : الأكواب، وهي بالتالي مجرد أدوات ومواعين تحوي الحياة

ونوعية الحياة (القهوة) تبقى نفسها لا تتغير، وعندما نركز فقط على الكوب فإننا نضيع فرصة الاستمتاع بالقهوة

وأختتم وزير التعليم حديثه "  بالتالي أنصحكم بعدم الاهتمام بالأكواب والفناجين، وبدل ذلك أنصحكم : ستمتعوا بالقهوة، النظر إلى ما في أيدي الآخرين يفسد علينا متعة الاستمتاع بما في أيدينا، إذا رأيتَ في يد شخص شيئاً أجمل مما في يدك، فلعله تعويض عن شيء حُرم منه. البيوت أسرار .

 

تابع موقع تحيا مصر علي