«نائب التنسيقية» علاء عصام يرد على الدكتور مصطفى السيد « مٌدعى للمدنية »
ADVERTISEMENT
قال النائب علاء عصام عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن " الغريب أننا ننتمي لأحزاب مختلفة وأنه ينتمي لحزب التجمع وغيري لحزب المصري الديمقراطي، وأخر بحزب العدل، وآخرين في حزب التنميه والاصلاح، وهذه الأحزاب أعضاء مؤسسين في الحركة المدنية، ومن يتحدث عن التنسيقية بأنها تعبر عن وجه نظر النظام ينتمي للحركة المدنية".
جاء ذلك خلال بوست نشره على الصفحة الشخصية الخاصة به على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، تعقيبا علي تصريحات الدكتور مصطفى السيد، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية في القاهرة بشأن تعبير التنسيقية عن وجه نظر النظام السياسى.
وتابع عصام، "أحد القيادات السياسية المحسوب علي مدعي المعارضة ومدعي المدنية، قال نصًا في اجتماع بحضوري بالحوار الوطني، أنه يريد تعديل قانون الأحزاب لأنه يمنع تأسيس الأحزاب علي أساس ديني أو جغرافي، يعني حضرتك مع الأحزاب الدينية والفئوية وبتدعي أنك تنتمي للتيار المدني ومعارض للاخوان".
ووجه عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، سؤال إلي الدكتور مصطفى السيد "هل أنت معارض للإخوان كرخصة للعمل السياسي وهكذا أم أنت معارض لفكر الإخوان؟"، لافتا إلي أنه يعتقد أنه كشف عن تعاطفه مع فكر الإخوان، ومن الممكن أن يتحول لمتاسلم أو شريك لاي تيار ديني في المستقبل أو مدافع عنه، مؤكدا علي أن هذا هو ما اشرت له في كتابه ثقوب في جدار الأحزاب المصريهة، هو أن الخطورة في مدعي المدنية انهم لا يؤتمنوا علي مصر، لانهم في لحظة يتم تدويرهم من الإخوان ويرحبوا بعودتهم مره اخري.
واقع سياسي يحتاج لتطوير ورؤية حقيقية يشارك فيها النخب والدولة
وأوضح النائب علاء عصام،"نحن أمام واقع سياسي يحتاج لتطوير ورؤية حقيقية يشارك فيها النخب والدولة لنشر قيم التنوير والحداثة وتبدا من الريف والاقاليم وتنتقل لكل مصر، وحينها سيكون المجتمع قادرعلي افراز نخبة من السياسيين التنويريين المستعدين، ليضحوا بارواحهم من أجل دوله مدنيه ديمقراطية حديثة .
واختتم عصام،" المضحك هو أن هؤلاء الرجعيين مدعي المدنيه والذين يعانون من مشاكل سياسية ونفسية يهاجمون كيان التنسيقية باتهامات مضحكة، ومن الممكن أن يكون له ملاحظات علي كيان شبابي أو سياسي بس متروحش تقايض وتفاوض وتبتز في كل مكان وتبطح راسك علي الشباب، هذه قدره فائقة علي تبديل المواقف والادوار واللعب بشعب يستحق نخب أفضل من ذلك بكثير، ومدعي مدنيه اصبحوا عبء علي الدولة المصرية"