عاجل
الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

«الشباك كان مفتوح» زوجة تطالب بالخلع:«جوزي كسر عضمي عشان شاف شباك الحمام مفتوح وأنا بستحمي»

تحيا مصر

جوزي راجل شكاك ومهما بخلصله بيفضل شايفني ست خاينة... بتلك الكلمات روت زوجة لتحيا مصر من داخل محكمة الأسرة عن زوجها وإنعدام ثقته في شخصها التي تظهر في هيئة شك مستمر بسلوكها بالرغم من عشرتهم الطويلة وأنها أم أطفاله ولكن كان يصل به الأمر في بعض الأوقات إلي التعدي عليها بالضرب والسب والإهانة على أتفه الأسباب التي لا يكون لها يد فيها أو أي صلة مما جعلها تنفر منه وتطالب بالخلع داخل محكمة الأسرة.

أيام الخطوبة كان اللي يعاكسني بيضربه وبيضربني معاه 

بدأت الزوجة حديثها لـ تحيا مصر :" أنا وجوزي متجوزين من 10 سنين وعندنا 3 أطفال.. جوزي في بداية ارتباطنا كان بيغير عليا جدا لدرجة أنه فتح دماغ واحد أيام الخطوبة عشان كان بيعاكسني ولما بقينا لوحدنا ضربني أنا كمان بالقلم وقالي " تلاقيكي أنتي اللي بصتيله وحاولتي تلفتي انتباهه "  كنت بزعل من شكه فيا لكن في نفس الوقت كنت بفرح عشان كنت فاكرة أنه كدة بيحبني وأنه راجل حمش بطبعه وهيحميني في الجواز من أي حد يتعرضلي لكن بعد الجواز اكتشفت اللي مكنتش أتمنى أبداً أني اكتشفه لأن من وقتها وأنا مش حاسة بأي فرحة أو سعادة في بيتي ".

جوزي يوم الدخلة سألني عملتي كدة مع مين قبلي ؟ 

وتابعت الزوجة الحديث :" بعد الجواز كل حاجة كنت بعملها في بيتي كنت بكتشف أن جوزي بيفهمها غلط  وبيطلعني ست وحشة وخاينة في الآخر وأنا بيبقي مليش أي ذنب ومن ضمن المواقف اللي مش هقدر أنساها هي يوم الدخلة لما كنت بحاول أعمل كل حاجة بتبسطه وهو بدل ما يفرح ويحس باللحظة السعيدة دي معايا راح سألني " شكلها مش أول مرة ليكي ولو مقولتيش مين لمسك قبل الجواز هفضحك وهرمي عليكي يمين الطلاق حالاً " فضلت أبكي بحرقة من كلامه وحلفتله على المصحف أن محدش لمس شعرة مني قبل الجواز وأن كل الموضوع أني حاولت أتعلم وأثقف نفسي قبل الجواز وأتكلم مع صاحبتي المتجوزة كتير عشان لما تيجي اللحظة دي أعرف أبسطه فيها وهو في النهاية وبصعوبة شديدة صدقني ". 

شباك الحمام كان مفتوح وأنا بستحمي وكان هيموتني في إيده 

واختتمت الزوجة الحديث :" عيشت سنين مع جوزي وإحنا على الوضع ده وبحاول أتفاهم مع طباعه عشان بحبه ومش عايزه حياتنا مع بعض تدمر لحد ما حصل الموقف اللي خلاني مبقيتش قادرة أتحمل العيشة معاه أكتر من كدة لما كنا في الشتا وبستحمي بميه سخنة فكان لازم افتح الشباك عشان ميجيليش اختناق وهو بالصدفة دخل عشان كان محتاج حاجة وكنت أنا لفيت جسمي بالفوطة وخارجة ومجرد ما شاف الشباك مفتوح نزل فيا ضرب وإهانة وبهدلة قدام عيالي وقالي " واقفة بتستحمي وقالعة ملط عشان الرجالة اللي قصادنا يتفرجوا عليكي وعلي جسمك ؟" ومرحمنيش لدرجة أني كنت حاسة أن روحي هتطلع في إيده وبعدها سيبتله البيت وخدت عيالي ورفعت عليه دعوي خلع عشان أخلص وارتاح منه ومن شكه ده راجل مهما قيدتله صوابعي العشرة شمع بيفضل شايفني ست خاينة ".

تابع موقع تحيا مصر علي