ناصر هديه: وقفة القيادة السياسية القوية أنقذت الوطن من مصير مدمر للإرهاب قبل سنوات
ADVERTISEMENT
قال النائب ناصر هديه، عضو مجلس النواب، إن مصر دفعت ثمنًا فادحا جراء الإرهاب طوال العقود الماضية، حيث تكلف الاقتصاد والسياحة والأمن أثمانا باهظة جراء هذه الظاهرة الدموية المعادية للأوطان والحضارة الإنسانية.
الإرهاب وتداعياته المدمرة
وأوضح هديه في تصريح صحفي له اليوم، أنه لولا وقفة الرئيس السيسي القوية والشجاعة بعد30 يونيو 2013، لكانت مصر تعاني حتى الإرهاب وتداعياته المدمرة وعملياته القذرة السافرة، التي تخوض في دماء الأبرياء، لكن مصر أنهت الإرهاب وجففت موارده وهو ما يحسب للدولة المصرية.
موجات التطرف والإرهاب
ونوه عضو مجلس النواب، بما أعلنته الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، من نتائج المشروع البحثي"تكلفة التطرف والإرهاب في مصر في ثلاثة عقود" والذي نفذته وزارة التضامن الاجتماعي، وجاءت الفكرة بتوجيه من الرئيس السيسي، بضرورة إجراء بحث وطني متكامل يرصد التكلفة الاقتصادية والاجتماعية التي تكبدها المجتمع المصري، بفعل موجات التطرف والإرهاب التي مرت على مصر فى الثلاثة عقود الأخيرة.
العمليات الإرهابية
ولفت نائب الصعيد، إلى التكلفة الفادحة التي أظهرتها الدراسة حول ثمن الإرهاب في مصر، فقطاع السياحة تكبد خلال الفترة من 2001- 2018 خسائر تقدر بما يقرب من 208 مليارات دولار أمريكي، جراء الارهاب، كما بلغت التكلفة الاقتصادية المترتبة على العمليات الإرهابية، بالنسبة للناتج المحلي بـ 385 مليار جنيه في الفترة من 2011-2016.
واختتم النائب ناصر هديه، بالإشارة إلى أن هذا الثمن المادي الفادح بالإضافة إلى أرواح آلاف الشهداء من الأبرياء ورجال الشرطة والقوات المسلحة، يؤكد عظمة ما حققته الدولة المصرية في القضاء على الإرهاب