طلب إحاطة للحكومة حول امتناع شركات تجارة القطن عن دخول المزادات لشرائه
ADVERTISEMENT
تقدمت النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بطلب إحاطة موجه لكل من: المهندس مصطفى مدبولى رئيس الوزراء ووزير الإستثمار، والسيد القصير وزير الزراعة والمهندس أحمد سمير وزير الصناعة والتجارة، بشأن امتناع شركات تجارة القطن عن دخول المزادات لشراء القطن.
منظومة تسويق الأقطان
وقالت في طالبها، بناءا على تصريحات نائب رئيس مركز البحوث الزراعية المصرية، الدكتور عادل عبد العظيم، وتقدمه بمذكرة إلى وزير الزراعة المصري، السيد القصير، بعنوان "عدم قيام شركات تجارة القطن بشراء الأقطان طبقاً لمنظومة تسويق الأقطان".
وأضافت عضو مجلس النواب، أنه تم إجراء أكثر من 60 مزاد لبيع القطن بالأسواق المصرية للشركات المصرية منذ بداية منظومة بيع القطن الزهر لموسم 2019 - 2022، وتم البيع في حدود 500 ألف قنطار حتى الآن، وطالبت الشركات تخفيض سعر افتتاح المزادات بنسبة 5 بالمئة لبعض الأصناف، وهو ما وافقت عليه لجنة إدارة المنظومة، إلا أن الشركات لم تلتزم بشراء الأقطان بعد التخفيض.
وتابعت: بناء على ذلك إضطرت الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج بدعم المنظومة وشراء الأقطان طبقاً لأسعار المزاد أكثر من مرة بعد رفض شركات تجارة القطن المُزايدة، وتلاحظ في المزادات الأخيرة عدم دخول الشركات للمُزايدة لشراء الأقطان مما ترتبت عليه إلغاء عدة مزادات.
واللجنة وافقت على إيقاف استلام الأقطان من المزارعين إلى أن يتم تصريف كميات الأقطان الموجودة بمراكز التجميع مما سبب خسائر كبيرة للمُزارعين.
وتطالب النائبة سميرة الجزار، بتدخل الحكومة ممثلة فى وزارة الزراعة بفرض الحماية لمزارعى القطن وشراء كل القطن المزروع بأعلى سعر وتذليل كل العقبات التى تحول دون شراء القطن من الفلاح.
أسباب عزوف شركات تجارة الأقطان عن دخول مزايدات القطن
كما تطالب النائبة سميرة الجزار، بتوضيح ودراسة أسباب عزوف شركات تجارة الأقطان عن دخول مزايدات القطن وشراؤه، وكما هو معلوم للعالم أن القطن الخام المصرى هو أجود أنواع قطن فى العالم وسمعته كبيرة ومعروفة، ولزيادة الإستفادة وإستغلال سمعة مصر العالمية فى القطن، مطالبة بعدم تصديره كخام والتوسع فى صناعة المنسوجات القطنية كقيمة مضافة لتتصدر منتجاتنا القطنية للعالم كأهم دولة فى زراعة القطن الخام وتصنيعه، وحماية شركات تصدير المنتجات القطنية وتقديم كل التسهيلات والإمتيازات والإعفاءات الممكنة لتتنافس بالاسواق العالمية.
زراعة وصناعة المنسوجات القطنية
هذا وتطالب، بالتوسع فى زراعة وصناعة المنسوجات القطنية لتصبح سمعة مصر بدلا من أهم دولة فى العالم فى تصدير القطن الى أهم بلد فى العالم لتصدير المنسوجات القطنية ومما يعود على مصر بالخير من فتح مصانع جديدة وتقليل البطالة وزيادة حصيلة العملة لخزينة الدولة وليكون شعار مصر الأعوام القادمة أن الزراعة والصناعة هى الحل.