يوم الطبيب الخامس والأربعين.. نواب البرلمان: يضربون أروع الأمثلة في العمل والتضحية..الجيش الأبيض يبذل بطولات مستمرة من أجل صحة الشعب المصري
ADVERTISEMENT
تحتفل الدولة المصرية، اليوم، بيوم الطبيب المصري، تقديرًا لمجهوداتهم، ويصادف في ذلك اليوم من سنة 1827 إنشاء أول مدرسة للطب بمصر في عهد محمد علي، حيث أن الأطباء هم من يقدموا التضحيات فى القطاع الصحي، حيث أنه في وقت الازمات تتعطل مسيرة الحياة، لأن الجميع يلزم بيته ما عدا الأطباء فهم السلاح الأول لمواجهة هذه الازمات والاوبئة، وقد أعضاء مجلس النواب المصري تضامنهم مع الحملة الإليكترونية التى أطلقتها نقابة الأطباء لمخاطبة رئيس الجمهورية بخصوص إقرار قانون المسؤولية الطبية، مؤكدًا أهمية الإنتهاء من إقرار ذلك القانون لحماية حقوق كل من الطبيب والمريض
رئيس «صحة الشيوخ» عن الطبيب المصري: يضربون أروع الأمثلة في العمل والتضحية
وفي هذا الصدد قال الدكتور علي مهران، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إن الاحتفال بيوم الطبيب المصري الخامس والأربعين، هو بمثابة عيد لكل المصريين، لما يبذله الجيش الأبيض من بطولات مستمرة وتضحيات من أجل صحة الشعب المصري، مؤكدا أن الاحتفال بيوم الطبيب المصري تقديرا لرسالتهم السامية وما يقدمونه من تضحيات من أجل التخفيف عن المرضى والحفاظ على الصحة العامة للمواطنين.
وأضاف "مهران" في بيان له أن أطباء مصر قدموا أداءا شهد له الجميع في فترة انتشار فيروس كورونا، هذا الدور والأداء كان نموذج يحتذى به في الكفاءة والاحترافية ورسالة عملية وفي نقل الخبرة من جيل الى جيل وتقديم الخدمة الطبية المتميزة وشهد لهم العالم بالخبرة وحسن الأداء والتفاني
وأشاد بالجهود التي بذلتها الأطقم الطبية جميعها في تنفيذ المبادرات الصحية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في مجال الصحة العامة، تحت شعار «100 مليون صحة»، والتي كان لها أثرا كبيرا في النهوض بالمنظومة الصحية، وإنقاذ حياة الآلاف من المرضى وتقديم أفضل خدمة طبية لهم، من خلال الفحص والعلاج بالمجان.
ووجه رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ التحية والشكر والتقدير لكافة أطباء مصر لما يقدمونه من المُثل والقدوة والأداء المتميز والعمل بإخلاص في كل مكان وزمان لإنقاذ البشرية فمهنة الطب هي رسالة سامية تهدف الى تقديم الخدمة الطبية والرعاية الصحية للمواطنين.
وتابع رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن أطباء وطبيبات مصر كانوا ومازالوا يضربون أروع الأمثلة في العمل والتضحية ويسطرون بإخلاصهم جهودا لن ينساها التاريخ في سجل هذا الوطن، لافتا أن التاريخ سوف يسطر بحروف من نور، ما يبذله الأطباء، خلال أزمة الجائحة وجهود مضنية وتصدرهم الصفوف الأولى لحماية المجتمع في جميع أقسام المستشفيات المصرية لعلاج المرضى والمصابين وتخفيف آلامهم.
النائب أيمن أبوالعلا عن الطبيب المصري: يقدمون اروع الامثلة في التفاني والإخلاص بالعمل
قال الدكتور أيمن أبوالعلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إنه في ذكرى افتتاح أول مدرسة للطب في مصر والشرق الأوسط في 18 مارس 1827، نحتفل بيوم الطبيب المصري.
تحسين أحوال الطبيب المصري
ووجه عضو مجلس النواب، التحية والتقدير لأطباء مصر الذين يقدمون مثال في التفاني والإخلاص في العمل، قائلاً: وفى ذلك اليوم أجدد الأمنيات أن تثمر جهود الدولة المصرية فى تحسين أحوال الطبيب المصري عن كل خير، لتكون بمثابة خير جزاء لهذه الفئة المناضلة من أبناء هذا الشعب.
إقرار قانون المسؤولية الطبية
أعلن النائب أيمن أبو العلا، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية ووكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، تضامنه مع الحملة الإليكترونية التى أطلقتها نقابة الأطباء لمخاطبة رئيس الجمهورية بخصوص إقرار قانون المسؤولية الطبية، مؤكدًا أهمية الإنتهاء من إقرار ذلك القانون لحماية حقوق كل من الطبيب والمريض.
وأكد أبو العلا في تصريح له اليوم، أهمية وجود تشريع ينظم تحديد المسؤولية الطبية، وحماية المريض من أي أضرار يتعرض لها، خلال تلقيه الخدمة الطبية أو الصحية، مشيرًا إلي أن مشروع القانون الذى سبق وتقدم به إلي مجلس النواب وناقشته لجنة الصحة بالمجلس، يضمن حماية الطبيب الذي يؤدى دوره المهني على أكمل وجه، ولاسيما في ظل عدم وجود تشريعات تواكب ذلك التطور التكنولوجي في مجال الطب، حيث مازال قانون مزاولة المهن الطبية الصادر عام ١٩٥٥ هو المنظم للعمل في ذلك المجال الطبي.
وتابع أبو العلا : ما شهدته الفترة الماضية من وقائع يتطلب الإسراع في تنظيم ذلك التداخل في المسؤولية الطبية بهدف تحقيق الحماية لكل من المريض والطبيب.
وأوضح أن مشروع القانون المقدم منه، يتضمن تنظيم مسألة التأمين والتعويض لا سيما وأن مصلحة المضرور تقتضى أن يكون هناك شخص مليئ الذمة يستطيع الرجوع عليه بقيمة التعويض في حالة تعثر أو إفلاس مؤدي الخدمة الطبية وهو ما جعل اقتراحنا بالتأمين ضد المسؤولية الطبية جديرًا بالقبول، فضلًا على أنه يحقق عنصر الأمان لمؤدي الخدمة الطبية فيجعله أكثر جراءة في التعامل واتخاذ القرار الطبي المناسب دون الخوف من الوقوع في أخطاء يترتب عليها تعويض وكذلك وتحديد الفرق بين المضاعفات والأخطاء من خلال لجان متخصصة.