الداعية مصطفى العدوي: النصوص تؤيد تقبيل الزوجة في نهار رمضان لمن أمن على نفسه
ADVERTISEMENT
أكد الداعية السلفي مصطفى العدوي، أن القُبلة لا تُفطر الصائم ولا تُفسد صومه، مضيفًا أن الفقيه ابن حزم الأندلسي في هذه المسألة قال: «ويستحب للصائم أن يُقبل ويباشر أمنى أم لم يُمني، أمذى أم لم يُمذي».
حكم القبلة والمباشرة أثناء الصوم
وتابع الداعية السلفي، أنه لا يوجد أي نص ثابت يُفيد أن القُبلة تُفطر الصائم، بل وردت النصوص تؤيد فعلها لمن أمن على نفسه.
وأوضح، أن السيدة عائشة رضى الله عنها قالت - وغيرها من نساء النبي صلى الله عليه وسلم -: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُقبلُ ويُباشر وهو صائم - والمباشرة التصاق البشرة بالشبرة يعني بلا جماع - وأيكم يملك إربه كما كان الرسول يملك إربه»، أي أن السيدة عائشة تمنع من لا يملك نفسه من القبلة سدًا للذريعة الموصلة إلى الإفطار.
القُبلة لا تُفطر الصائم
وقال العدوي: إن عبد الله بن عباس - رضى الله عنهما - كان يُرخص في القبلة للشيخ الكبير،ويمنع منها الشاب لأنه لا يأمن على نفسه؛ أما الكبير فبعيد عن الوقوع في الجماع المُحرق، وعليه فالقُبلة لا تُفطر الصائم.
فتاوى شاذة وغريبة
وفي وقت سابق أفتى الداعية مصطفى العدوي، بأنه لا يجوز قول (سمن طبيعي) أو (بطاطس طبيعية)، لأن هذا القول فيه تشبه بسلوك الملاحدة الذين ينسبون كل شيء للطبيعة؛ قائلًا: «هناك كلمة يستخدمها كثير من المصريين، وهى أن مستحضرات التجميل يدخل في صناعتها زيوت طبيعية. هنا وقفة لي على كلمة زيوت طبيعية، استخدام لفظ سمن طبيعي وزيت طبيعي وبطاطس طبيعية، كله كلام غلط، ينسبونه للطبيعة مثل مسلك الملاحدة الذين ينسبون كل شيء للطبيعة».
وردًا على هذه الفتوى؛ قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية: إن كلام الداعية السلفي مصطفى العدوي، خطأ وكارثى، واتهام من يقول (سمن طبيعي) أو (بطاطس طبيعية) بـ «الإلحاد أو الشرك» يُعد أغرب فتوى ممكن تسمعها فى حياتك، وهذه جهالة تفوق حدود الإدراك.
وفي فتوى أخرى، حكم الداعية السلفي مصطفى العدوي، بالشرك على من يردد قول «اللهم صل على كاشف الغمة» ويقصد النبي محمدا صلى الله عليه وسلم.