خسارة نهائيين.. كيف أصبح الأهلي عُقدة باتشيكو الأزلية؟
ADVERTISEMENT
بات البرتغالي جايمي باتشيكو، يحلم بكوابيس وأحلام آرقت منامه، وذلك بعد خسارة فريقه بيراميدز، للقب كأس مصر، أمام النادي الأهلي، الذي تفوق بثنائية مقابل هدف وحيد، في أُمسية حمراء اهتزت لها أرجاء القاهرة فرحًا بحصد اللقب الثامن والثلاثين في تاريخهم.
الأهلي عُقدة باتشيكو في النهائيات
وكان يتوسم بيراميدز ومدربه باتشيكو، في أن يُكلل مجهودهم هذا الموسم بالتتويج بلقب كأس مصر، للمرة الأولى في تاريخهم، لكن الأهلي شق عليهم الطريق، وحصد كعادته اللقب الثامن والثلاثين في تاريخه، ينفرد بكونه النادي الأكثر تتويجًا بالبطولة الأعرق في مصر.
ومثلت أهداف الأهلي التي جاءت عن طريق محمود عبد المنعم “كهربا”، وحمدي فتحي، سهام الخنجر التي ضربت قلوب بيراميدز لاعبين ومدربًا.
وعلى ما يبدو فالنادي الأهلي، تحول إلى عُقدة أزلية لـ باتشيكو، الذي لا يعرف كيفية التخلص من تلك العُقدة التي طالته منذ أن كان مدربًا لفريق الزمالك.
النادي الأهلي، أفقد باتشيكو، أحد أهم وأغلى الألقاب في تاريخه، بعد التفوق عليه في نهائي القرن، عندما كان مدربًا لنادي الزمالك.
فالنادي الأهلي، فاز بثنائية مقابل هدف وحيد، في لقاء نهائي القرن الشهير، الذي جمع بين القطبين، في السابع والعشرين من نوفمبر لعام 2020، وتعد تلك الخسارة كانت الأقسى على الزمالك ومدربه باتشيطو.
فعلى الرغم من أن سير تلك المباراة، كان يُشير إلى أن نادي الزمالك، سيكون صاحب الكلمة العُليا في اللحظات الأخيرة، إلا أن قاضية “أفشة”، التي سجلت في اللحظات الأخيرة من عمر المباراة، أفقدت باتشيكو، صوابه وخسر لقب نهائي دوري أبطال إفريقيا.
ولم يتوان الأهلي، في جعل باتشيكو، يتذوق مراراة الخسارة مرة أخرى، وعمق من جراجه، بفوزه في لقاء نهائي كأس مصر، بنفس نتيجة لقاء نهائي القرن الإفريقي، ليؤكد الأحمر صطوته على المدرب البرتغالي، ويتحول من مجرد فريق يتواجه أمام مدرب، إلى فريق بات يُشكل عُقدة حقيقة لصاحب الـ 65 عام.