عضو مجلس أمناء الحوار الوطني: جلسات أمس دار بها النقاش بطريقة متحضرة و راقية في مشهد مبشر
ADVERTISEMENT
قال عماد الدين حسين، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن الجلسات التي تم عقدها بالأمس بالحوار الوطني كانت إستمرارا لنفس المشهد الجيد جدا والملفت للنظر الذي شهدناه في الجلسة الافتتاحية الأساسية بالحوار الوطني في الثالث من مايو الجاري، و الذي حضرها كل القوي السياسية المصرية و كل أطياف العمل السياسي في مصر موجودين تحت سقف هذه الغرفة، ، ما عدا الإرهابيين، و دار نقاش و حوار بين الجميع بطريقة متحضرة و راقية، و هو مشهد مبشر جدا إذا إستمر، و إذا تمكن المتحاورون من التوصل إلي توافقات و توصيات توافقية، وهي نقطة قد تبدو شكلية و لكنها جوهرية للغاية.
و أضاف عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، في مداخلة هاتفية لقناة إكسترا نيوز، أنه فيما يتعلق بالمضمون أن الجلسة الأولي التي استمرت لاكثر من ثلاث ساعات، و كانت متعلقة بمناقشة النظام الإنتخابي لمجلس النواب وقانون مجلس النواب، و بطبيعة الحال كان واضحا منذ البداية أن هناك رأيان في هذا الموضوع، رأي يري بضرورة أن يكون الإنتخاب بالقوائم المطلقة المغلقة بالإضافة إلي الجزء الفردي، و رأي أخر يري أن القائمة النسبية هي الأفضل.
الأراء المؤيدة لنظام القائمة
وتابع، أن أصحاب الرأي الأول يقولون ان الدستور حينما نص علي ضرورة تمثيل بعض الفئات تمثيلا وجوبيا مثل المراة و ذوي الاحتياجات الخاصة و المسيحيين و الشباب فانه قد الزم حتما بان يكون النظام المتبع هو نظام قائمة مطلقة مغلقة حتي يتم ضمان تمثيل هذه الفئات بصورة واضحة، و أنه لا يمكن لوم هذا النظام بحجة انه يستبعد 50% مباشرة بالقول ان هذه المشكلة موجودة في النظام الفردي .و بالتالي من وجهة نظرهم هذا هو النظام الافضل.
الأراء المؤيدة للنظام النسبي
و أكد ان اصحاب الرأي الثاني يقولون بأن النظام النسبي هو الافضل لانه يضمن تمثيلا عادلا و متساويا كل حسب حجمه السياسي و بالتالي كون معبرا عن معظم الاراء و هم يقترحون في سبيل ذلك بعض التعديلات.
رأي يطالب بالدمج بين الأنظمة الإنتخابية
ولفت الي ان هناك راي ثالث في المنتصف يقول ما المانع أن يتم الدمج بين كل الانظمة معا و ان يكون هناك جزء للفردي لان المواطن المصري تعود علي ذلك و انه حق دستوري للجميع و أن يكون هناك جزء صغير للقائمة المطلقة بحيث تضمن تمثيل فئات الكوتة و القائمة النسبية، حتي يمكن تقوية الاحزاب السياسية الصغيرة، و بالتالي نضمن وجود حياة سياسية متنوعة.