بحبها ياماما وعايزها.. قاصر يحاول إنهاء حياته بسبب رفض خطبته في الدقهلية
ADVERTISEMENT
طالب قاصر في الصف الثاني الثانوي بمحافظة الدقهلية، لم يكمل بعد السابعة عشر من عمره، حاول وضع نهاية لحياته بتناول مادة سامة تستخدم في حفظ الغلال «الحبة القاتلة»، وذلك بعد نشوب خلاف بينه وبين والدته بسبب رفضها خطبته من إحدى الفتيات قبيل إنتهائه من المرحلة الدراسية، وتم نقله إلى المستشفى لتلقى العلاج.
طالب يحاول إنهاء حياته بسبب خطوبة
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الدقهلية، إشارة من مستشفى المنصورة الدولي، تضمنت وصول طالب يدعى ك م 17 عاما، طالب بالصف الثاني الثانوي المهني، مصابا بحالة إعياء شديدة، إدعاء تناول مادة سامة، وعلى الفور وجه اللواء مروان حبيب مساعد وزير الداخلية مدير أمن الدقهلية بسرعة كشف الملابسات.
بالإنتقال والفحص تبين العثور على شخص يدعى ك م بالغ من العمر 17 عاما، طالبا بالصف الثاني الثانوي المهني، ومقيم بقرية جميزة التابعة لمركز المنصورة، ومصاب بحالة إعياء أثر إدعاء تناول مادة سامة، وشكل اللواء محمد عبدالهادي مدير المباحث الجنائية فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة.
الطالب: أمي رفضت إني أخطب البنت اللي بحبها
وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الدقهلية، وسؤال الطالب في المستشفى قرر بقيامه بتناول قرص كيماوي - الحبة السامة التي تستخدم في حفظ الغلة، وتسمى بـ الحبة القاتلة قاصدا من ذلك إنهاء حياته على أثر خلافات أسرية بينه وبين والدته.
وقرر الطالب أمام أجهزة أمن الدقهلية برئاسة المقدم عبدالحميد الشوري رئيس مباحث المنصورة، نشوب مشادة كلامية بينه وبين والدته بسبب رغبته في التقدم لخطبة إحدى الفتيات، ورفض والدته ذلك بسبب عدم إنتهائه من الدراسة، فقام على أثرها بتناول الحبة السامة - حبة حفظ الغلال، مما نتج عنه إصابته ولم يتهم أحد بالتسبب في ذلك.
والدة الطالب: قولت له خلص دراستك الأول
وقررت والدة الطالب المصاب، أن إبنها طالب في الصف الثاني الثانوي المهني، وبالغ من العمر 17عاما، طلب منها التقدم لخطبة أحدى الفتيات، إلا أنها رفضت ذلك وطلبت منه إنهاء دراسته أولا قبل الخطوبة، فما كان منه إلا أن تناول الحبة السامة التي تستخدم لحفظ الغلال.
وتحرر المحضر اللازم عن الواقعة، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية، وجرى إستكمال الإجراءات والعرض على النيابة العامة في الدقهلية التي طلبت تحريات المباحث حول الواقعة، والاستعلام عن الحالة الصحية للطالب.