مصافحة بين وزيري الدفاع الصيني والأمريكي في قمة شانجريلا دون حديث جوهري

سجال أمريكي صيني جديد حدث خلال منتدي حوار "شانجريلا" بسنغافورة، أعطي بعدا إضافيا لحجم الخلافات بين الجانبين، مصافحات دون حديث جوهري، لقطة سريعة سجلتها عدسات المصورين بين وزيري الدفاع الأمريكي "لويد أوستن" والصيني "شنج فو"، علي هامش مشاركتهما في منتدي الأمن الدولي في حوار "شانجريلا"، ورغم المصافحة، إلا أنها تؤكد أن الوضع بين واشنطن وبكين، يراوح مكانه، تاركا أجواءا من التوتر والمنافسة والصراع الذي ينذر بعواقب وخيمة لا تتحملها المنطقة أو العالم.

هذا وأعربت واشنطن عن قلها بأن بكين غير مستعدة للمشاركة في أليات أفضل لإدارة الأزمات علي الصعيد العسكري، بينما قالت الأخيرة أن الإدارة الأمريكية تسعي لإثارة التوترات الإقليمية.

إتهامات متبادلة بين الصين والولايات المتحدة 

حيث ظهر "لويد أوستن" مرتديا ثوب الديبلوماسي رغم وضعه العسكري، وقال ان الحوار مع الصين ضرورة خاصة بين القادة العسكريين لمنع اندلاع اي نزاع ، وعبر خلال كلمته في حوار شانجريلا في سنغافورة، عن القلق بأن بكين غير مستعدة للمشاركة في اليات أفضل لادارة الازمات، 

في المقابل وبلهجة صارمة، اتهمت الصين الولايات المتحدة بتأجيج التوترات الاقليمية، وجعل منطقة مضيق تايوان أكثر تصادمية ، ولم تكتفي الصين بهذا الاتهام وإنما زادت من العشر بيتا بأن واشنطن ترغب في تدمير استقرار المنطقة بأسرها  وليس مضيق تايروان فقط .

تصريحات وزير الدفاع الأمريكي "لويد أوستن":

حيث صرح في حديثه خلال أبرز قمة أمنية في قارة أسيا، لويد أوستن، وزير الفاع الامريكي، أنه يشعر بقلق عميق من الصين بحسب وكالة "رويترز" لعدم رغبتها الانخراط في ادارة الازمة العسكرية، وأكد ان فتح خطوط الاتصال بين الصينيين والامريكيين، ضرورية لتعزيز الاستقرار في منطقة أسيا.

تصريحات وزير الفاع الصيني "لي شانج فو"

- بكين تسعي إلي الحوار وليس المواجهة، ومن الطبيعي أن تنشأ خلافات بين الدول .. وكل محاولت التدخل الأجنبي في تايوان ستنتهي بالفشل.

- بكين منفتحة علي التواصل مع الجيش الأمريكي.. والمواجهة بين الصين والولايات المتحدة ستكون كارثية.

- يجب منع محاولات إستخدام حرية الملاحة ذريعة للهيمنة، ولن نتسامح مع أي محاولات لفصل تايوان عن الصين.